50 ألفًا لحالة الوفاة.. «التضامن»: إجراءات سريعة تم اتخاذها فور وقوع الحادث
أكدتالدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على سرعة حركةوزارة التضامنلتقف إلى جوار الأهالي، خاصة في المرحلة الأولى بعد وقوع الحوادث، و ذلك بالإضافة إليتقديم رعاية نفسية واجتماعية لأهالي ضحايا حادث حريق كنيسة المنيرة «كنيسة أبو سيفين» في إمبابة، والذي أسفر حتى الآن عن وفاة 41 شخصًا، وإصابة 14 آخرين.
وأوضحتخلال تصريحات تلفزيونية، أنه سيتم صرف 20 ألف جنيه للمصابين و50 ألف جنيه لكل حالة وفاة، و أن المسألة لا تقف عند حد التعويض فقط حيثأن المصابين يحتاجون إلي كل دعم نفسي وإنساني من قبل وبعد الحادث، و أكدت أن فرق الدعم النفسي من الهلال الأحمر والجهات المختلفة، ستقدم الدعم إلى أهالي الضحايا والمصابي. و أضافت أن الوزارة ترعى الأطفال إذا كانت بدون رعاية، وتحدد أنشطة للأرامل والأطفال، من أجل تلافي أزمة ما بعد الصدمة.
وأشارت إليأن وزارة التضامن تتولى المساعدة في الأوراق الرسمية كالتقديم للأطفال في المدارس واستخراج شهادات الوفاة وإعلانات الوراثة، معقبة على صورها مع المصابين في المستشفيات: «الموقف كان صعبًا لأننا ندخل على أسرة للمرة الأولى تعلم أنها فقدت ذويها او فقدتاكثر من فرد».
وتوجهت بالشكر و التحيةلوزارة الصحة والسكان لسرعتها في نقل المصابينمعقبة “زملاؤنا من الجمعيات الأهلية كانوا موجودين في وقت الحدث، ومن الهلال الأحمر”.
وأشادت بالشاب محمد يحيى، الذي أنقذ الأطفال من الحضانة بصورة سريعة، قائلة إن شباب الخدمة المدنية ورجال الإطفاء، أصيبوا أثناء عملهم؛ لأن العمارة تقع في زقاق ضيق، وسُلمها ضيق جدًا.
وذكرت أن القساوسة أكدوا أن الأماكن مفتوحة لبناء الكنائس في مصر، مستطردة: «الأماكن مفتوحة في الوقت الحالي لبناء الكنائس، وهو ما نتابعه لرصد الكنائس في الأماكن غير المؤمنة وغير اللائقة».
اقرأ ايضا:للاطمئنان على حالتهم الصحية.. وزيرة التضامن تزور مصابي حادث كنيسة «أبو سيفين»
وكان قد نشب حريق صباح اليوم في كنيسة أبو سيفين بإمبابة، وتمكن رجال الحماية المدنية من إخماد الحريق، وتم انتداب خبراء الأدلة الجنائية، لإجراء معاينة، وبيان سبب اشتعال الحريق.
وانتقل عدد من رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إلى مكان اشتعال الحريق، لإجراء التحريات، وكشف سببه، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال شهود العيان، والعاملين بالكنيسة، ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي الإسعافات، وتم إخطار خبراء الأدلة الجنائية، تمهيدا لإجراء معاينة، وبيان سبب اندلاع الحريق.