«الخارجية» تسلم «السياحة» تمثالين أثريين خرجا من مصر بطريقة غير شرعية (صور)
سلم السفير عمر سليم، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، اليوم الأحد ١١ سبتمبر 2022 بمقر ديوان وزارة الخارجية، قطعتين أثريتين خرجتا من مصر بصورة غير مشروعة، وتم استردادهما، إلى لجنة من وزارة السياحة والآثار، بحضور شعبان عبد الجواد، المشرف العام على الادارة العامة للآثار المستردة، وممثلاً عن وزارة الداخلية.
القطعتان عبارة عن تمثال من الخشب الملون لرجل واقف يرتكز على قاعدة من عصر الدولة القديمة، وتمثال آخر صغير من "الأوشابتي" المصنوع من الخشب من العصر المتأخر.
قامت السلطات البلجيكية بضبط التمثالين في معرض لبيع القطع الأثرية في بلجيكا وأثبتت التحقيقات أن مالك المعرض لا يملك أوراق أو مستندات ملكية
تعود أحداث استرداد هذين التمثالين إلى عام 2016 عندما قامت السلطات البلجيكية بضبط التمثالين في معرض لبيع القطع الأثرية في بلجيكا وأثبتت التحقيقات أن مالك المعرض لا يملك أوراق أو مستندات ملكية للقطعتين الأثريتين.
استصدار قرار قضائي بعودة التمثالين إلى الحكومة المصرية وتم تسليمهما إلى السفارة المصرية ببلجيكا خلال عام2021
وقامت وزارة الخارجية بالتنسيق مع إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري، ووزارة السياحة والآثار، بإرسال طلب مساعده قضائية إلى السلطات البلجيكية، حتى تم استصدار قرار قضائي بعودة التمثالين إلى الحكومة المصرية، وتم تسليمهما إلى السفارة المصرية ببلجيكا خلال عام2021، وعودتها إلى أرض الوطن، وتسليمهما لوزارة السياحة و الآثار اليوم بمقر وزارة الخارجية.
استرداد القطع الأثرية المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية
يأتى ذلك في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تضطلع به وزارتي الخارجية والسياحة والآثار ومكتب النائب العام في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، واستمراراً للجهود المتواصلة التي تقوم بها السفارة المصرية في بروكسل مع دور العرض والسلطات البلجيكية المختصة لاسترداد القطع الأثرية المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
إقرأ أيضاً.. «الأعلى للآثار»: قلعة صلاح الدين وجميع المباني بها آمنة ولم يصبها أي أضرار