هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعلنان اكتمال التحضيرات لعقد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تُعقد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و 29 سبتمبر الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي وتنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، بالتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية.
القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و 29 سبتمبر الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي
وأعلن معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، اكتمال التحضيرات لتنظيم القمة في دورتها الثامنة تحت شعار "قيادة العمل المناخي من خلال التعاون: خارطة الطريق لتحقيق الحياد الكربوني".
وقال معالي الطاير: "تأتي القمة هذا العام في ظل تنامي حضور منطقة الشرق الأوسط على أجندة الاستدامة العالمية من خلال اعتماد استراتيجيات فعّالة للتكيّف مع تداعيات التغير المناخي والتخفيف من آثاره، حيث تستعد جمهورية مصر العربية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الدورتين السابعة والعشرين والثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ خلال العام الجاري والعام المقبل.
إقرأ أيضا
المتحف المصري يفوز بجائزة أفضل مشروع في مجال البناء الأخضر
ما يضع العالم العربي في قلب الأنشطة العالمية الهادفة إلى تعزيز العمل المناخي وتحقيق الطموحات التي يسعى العالم إلى تحقيقها في هذا الإطار. وستسهم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في تعزيز أواصر التعاون بين الشركاء والمعنيين، وتهيئة البيئة المثالية لانعقاد هذين الحدثين العالميين."
ستجمع القمة هذا العام نخبة من المتحدثين والخبراء وقادة الفكر وصانعي القرار، وتركز على أربعة محاور رئيسية: "الطاقة" و"التمويل" و"الأمن الغذائي" و"الشباب". كما ستتضمن القمة جلسة وزارية تجمع نحو 25 وزيراً من حول العالم.
ستشهد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 كذلك تكريم الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله. وتعقد الدورة الحالية تحت شعار "تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة". وقد استقطبت هذه الدورة من الجائزة 187 مشاركة متميزة من 16 دولة حول العالم.