اليوم.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم مصير الفائدة وسط توقعات بزيادة تكاليف الإقراض
يحسم البنك الفيدرالى الأمريكى اليوم مصير أسعار الفائدة، وسط توقعات بأن البنك في طريقة إلى رفع جديد فى أسعارها بمقدار 0.75 نقطة أساس.
اجتماع اليوم هو الثالث هذا العام الذى من المتوقع أن يشهد مناقشة رفع سعر الفائدة بـ 0.75 نقطة أساس
واجتماع اليوم هو الثالث الذى يشهد مناقشة رفع سعر الفائدة بنفس المقدار، بعد أن أظهرت بيانات و مؤشرات اقتصادية خلال الأسابيع القليلة الماضية، أن التضخم لا يزال مرتفعا على نطاق واسع فى الولايات المتحدة.
ودفعت القفزة في تكاليف الإقراض أسعار الرهن العقاري اللى نحو 6% للمرة الأولى منذ 2008، ما شكل ضربة قوية و مؤثرة لسوق الإسكانفى الولايات المتحدة الامريكية.
دفعت القفزة في تكاليف الإقراض أسعار الرهن العقاري اللى نحو 6% للمرة الأولى منذ 2008
وفى وقت سابق صرح جاريد برنشتاين، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض: نعلم أن المركزي الأميركي في طريقة لرفع أسعار الفائدة للحد من موجة التضخم التى تتعرض لها البلاد.
وأضاف المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، أن البنك الفيدرالى الأميركي، الذي سوف يجتمع لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة ساعد في الحد من الارتفاع المستمر لأسعار العقارات، والذي ينمو بوتيرة أسرع من اللازم حتى على الرغم من أن التضخم في أمريكا مازال مرتفعا بشكل يثير القلق.
وأضاف أن ذلك سوف يسهم فى حالة من الهدوء النسبى لسوق العقارات الذي ينمو بوتيرة أسرع من اللازم فى الوقت الحالى.
مشيرا إلى جهود الحكومة الأمريكية للحد من ارتفاع الأسعار موضحا إن السحب من احتياطي الاستراتيجي للنفط أدى إلى خفض فى أسعار الغاز بواقع 1.4 دولار منذ أن و صلت لاعلى معدل لها في شهر يونيو الماضي.
أوضح أن هذا التراجع يساهم فى تهدئة وتيرة أرتفاع اسعاؤ العقارات لكنه أوضح ان الأسعار مازالت مرتفعة بشكل يثير القلق.
إقرأ أيضاً.. ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية وسط ترقب لأسعار فائدة «الفيدرالي»
وبينما يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تشديد السياسة النقدية، تستمر البنوك المركزية الأخرى حول العالم في رفع أسعار الفائدة هى الأخرى، للحد من التضخم، وفي نفس الوقت لمنع جذب رؤوس أموال البلدان الأخرى إلى الولايات المتحدة، وهو ما يؤدي لمجموعة واسعة من التأثيرات السلبية على اقتصادات الأسواق الناشئة.