ماذا فعل نقص الرقائق في شركتي «تويوتا» و«هوندا» للسيارات؟
تضررت شركتا تويوتا وهوندا كذلك بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية، إذ أجبرتهما الظروف على تخفيض كبير في الإنتاج حتى إشعار آخر.
قطعت خطتها التصنيعية
وأدى نقص الرقائق الإلكترونية إلى أن تويوتا قطعت خطتها التصنيعية بمقدار 100 ألف سيارة خلال شهر أكتوبر، ثم 50 ألف سيارة في شهر نوفمبر.
وجاء ذلك بعدما كانت خطتها إنتاج 900 ألف سيارة في أكتوبر ونوفبمر وقلصتها لـ800 ألف سيارة بالشهر الأول، ومتوسط 850 ألف سيارة في الثاني.
توفير 9.7 مليون سيارة
هذا وستقلص شركة هوندا التصنيع في أحد مصانعها باليابان بنسبة 40%، وستقلل النشاط بنسبة 30% في مصنع تجميع آخر، حسبما أفادت رويترز، مع مخاوف كبيرة بشأن نقص الرقائق.
ويأتي هذا لا سيّما أن هذه هي المرة الثانية التي تضطر الشركة لإجراء مثل هذا التخفيض خلال هذا العام، وعلى الرغم من النقص والأزمة، فيما أوضحت تويوتا في بيان رسمي التزامها بخطتها لتوفير 9.7 مليون سيارة خلال هذه السنة المالية، والتي تنتهي في شهر مارس 2023.
تراجع في الأرباح بنسبة 42%
وعانت في الربع الأول من هذا العام من تراجع في الأرباح بنسبة 42%، وفي العام الماضي أعلنت مرسيدس ودايملر وهيونداي عن تخفيض الإنتاج للسبب نفسه، في حين أن شركة فولكس فاغن عبر رئيس مشترياتها أكدت أن الوضع لن يتحسن أو يشهد أيَّ تقدم في عام 2023.
وخلال الأشهر الستة الأُولى من 2022، انخفض الإنتاج العالمي للسيارات بنسبة 3.8% عن العام الماضي، إلى 5.10 مليون سيارة، وتراجع تصنيع سيارات تويوتا ولكزس بنسبة 3.5%، ليصل إلى 4.36 مليون سيارة فقط.
اقرأ أيضا:
بأكثر من 1.5%.. أسعار الذهب تتراجع إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2020