«نايت فرانك»: العقارات في المملكة المتحدة باتت أكثر جاذبية للخليجيين وسط تراجع التكلفة
زادت جاذبية العقارات فيالمملكة المتحدةللخليجيين والمشترين الأجانب عموما، وسط تراجع تكلفة شراء منزل عند تقويمه بالدولار بفعل هبوط ضريبة الدمغة وقيمة الجنيه الإسترليني إلى مستويات قياسية.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن خفض رسوم الدمغة على المشتريات العقارية في البلاد، ضمن حزمة من تخفيضات ضريبية جذرية لم تشهدها المملكة المتحدة منذ 1972.
قال هنري فاون الشريك في نايت فرانك الشرق الأوسط، إنّ التخفيض الضريبي سيستفيد منه جميع المشترين، سواء داخل المملكة أو خارجها.
أضاف أن ما يزيد جاذبية العقارات في بريطانيا هو قوة الدولار، الأمر الذي يمنح المشتريين الخليجيين المربوطة عملتهم بالدولار أفضلية.
أما بالنسبة إلى ارتفاع أسعار الفوائد وتأثيرها في السوق العقارية، فقد قال فاون: "معظم المشترين حالياً يحصلون على قروض عقارية، حتى بالنسبة إلى الخليجيين يمكنهم الحصول على رهن عقاري. الفوائد ارتفعت من مستوى منخفض جداً"، وبالتالي لن تؤثر كثيراً في السوق.
في المملكة المتحدة سوقان، السوق العامة في المملكة، وسوق وسط لندن، وفقاً لفاون، مشيراً إلى أن السوق العامة في المملكة المتحدة ارتفعت أسعارها 12 إلى 14% السنة الماضية، أما عقارات لندن فأسعارها تتراجع منذ عامين، وبالتالي تعتبر فرصة جيدة في الوقت الحالي.