الأحد، 22 ديسمبر 2024 04:36 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بنوك و تأمين

تداعيات تراجع قيمة الين الياباني مقابل الدولار والعملات الأخرى

الإثنين، 17 أكتوبر 2022 04:04 ص

تسبب تراجع قيمة الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي والعملات الأُخرى، إلى العديد من التداعيات، ومنها تراجع إقبال العمالة الأجنبية الوافدة إلى اليابان.

تهديد بعض القطاعات

ويهدد هذا الأمر بعض القطاعات، مثل قطاع البناء، بالتوقف، خاصة مع انخفاض متوسط ​​أجور العمال اليابانيين بالدولار بنسبة 40% خلال العقد الماضي، حسبما أوضح تقرير نشره موقع «نيكي آسيا»، اليوم الأحد.

كما أن تضييق فجوة الأجور بين اليابان، وبين الدول الآسيوية الناشئة، جعل من الصعب على بعض الصناعات مثل البناء، والرعاية التمريضية في اليابان، توظيف العمال الذين تحتاجهم.

تدريب مهندسي الإنشاءات من فيتنام

هذا وأوضحت منظمة "مبكن" غير الربحية، ومقرها طوكيو، أنها تتولى تدريب مهندسي الإنشاءات من فيتنام، الراغبين في العمل في اليابان، حيث كانت قد تلقت في عام 2019، 5 أضعاف طلبات الالتحاق بالدورة التدريبية، التي يحضرها 50 فرداً.

بينما لا تتوقع أن يكتمل العدد حالياً للحصول على تلك الدورة، فيما يعود تراجع إقبال العمالة الأجنبية على العمل في اليابان، إلى التراجع الكبير في قيمة الين الياباني، حيث انخفضت العملة اليابانية خلال العامين الماضيين بأكثر من 20% مقابل عملة فيتنام (الدونغ).

25 مليون دونغ شهرياً

وبالمقارنة بين الجانبين، أوضح التقرير أن مهندسي البناء الأجانب في اليابان، يصل متوسط ​​أجرهم الشهري إلى حوالي 200 ألف ين (ما يوازي 1375 دولاراً أمريكياً)، وخلال السنوات الأخيرة فإن أقرانهم في فيتنام يمكنهم أن يحصلوا على أجور قريبة منهم.

وتصل إلى حوالي 25 مليون دونغ شهرياً (ما يوازي 150 ألف ين)، وذلك بسبب زيادة الأجور بنسبة تتراوح ما بين 10 - 20% في فيتنام، فيما أوضحت المنظمة أن «مكانة اليابان كوجهة للعمالة الوافدة، تتراجع بسرعة، بسبب تضييق فجوة الأجور».

اقرأ أيضا:

بنسبة 133%.. ارتفاع حركة المسافرين في مطار هونغ كونغ خلال سبتمبر الماضي