انتعاش البورصات العربية بقيادة السعودية والكويت وأبوظبي خلال الأسبوع لارتفاع البترول
حققت مؤشرات معظم البورصات العربية الموجودة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - المعروفة باسم مينا MENA - أعلى مكاسب أسبوعية منذ عدة أشهر بدعم من النتائج المالية للربع الثالث من هذا العام للشركات والبنوك بقيادة السعودية والكويت وأبوظبى بفضل ارتفاع أسعار البترول بأكثر من 2% لعقود خام برنت خلال الأسبوع الماضى رغم القرار الأميركي بسحب المزيد من الخام من المخزون الاستراتيجي وكذلك البورصة المصرية التى انتعشت بدعم من البنوك.
قفز المؤشر الأول لبورصة الكويت بأكثر من 4% خلال الأسبوع الماضى ليقترب من 8120 نقطة ليسجل رابع ارتفاع يومي على التوالي ويحقق أعلى مكاسب أسبوعية في 3 أشهر بفضل أسهم البنوك القيادية وخصوصا بيتك وبنك الكويت الوطني بعد تسجيلهما ارتفاعات أسبوعية بنسبة 5% و 3% على التوالي بعد الإعلان عن نتائج مالية إيجابية خلال الربع الثالث من العام الجاري.
صعود مؤشر تداول السعودي لانتعاش أسعار البترول
وذكرت شبكة CNBC أن من بين مؤشرات البورصات العربية التى تقدمت خلال الأسبوع الماضى مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية فى بورصة الرياض بأكثر من 4.7% ليحوم حول 11 ألف و964 نقطة ليسجل أعلى إغلاق له منذ مايزيد عن شهر بفضل شركة أرامكو للتنقيب على النفط والتى انتعش سعر سهمها بحوالى 2% مع تحسن أسعار البترول لتتجاوز 93 دولار للبرميل.
وانتعش أيضا المؤشر الثلاثيني 30 EGX لكبرى الشركات المصرية فى بورصة القاهرة والذى قفز بأكثر من 4% خلال الأسبوع ليسجل أعلى مكاسب أسبوعية في ما يزيد عن 3 شهور مع ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي الذي قفز سعره بنحو 5% ليسجل أعلى إغلاق أسبوعي في شهرين.
انتعاش بورصتى الإمارات
وارتفعت أيضا سوقا دولة الإمارات ضمن مؤشرات البورصات العربية خلال الأسبوع الماضى حيث تقدم مؤشر سوق مال أبو ظبى العام بأكثر من 3% ليتجاوز 10 آلاف و 130 نقطة بدعم من تحسن أسعار النفط وبقيادة سهم شركة العالمية القابضة الذي قفز بنحو 7% خلال الأسبوع ليسجل أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه مع إعلان الشركة عن دعوة عموميتها للانعقاد للموافقة على دخول شركة انفنيتي ويف القابضة كمساهم استراتيجي في الشركة.
وزاد أيضا مؤشر سوق مال دبى العام بنسبة بسيطة بلغت حوالى 0.7% ليقترب من 3399 نقطة وسط سيولة ضعيفة لم تتجاوز 280 مليون درهم ولكنه سجل ثالث ارتفاع أسبوعي على التوالي بدعم من سهم إعمار العقارية الذي حقق مكاسب أسبوعية بأكثر من 2% ليغلق عند أعلى مستوياته منذ أكثر من شهر.
وتأتى بورصة تونس فى آخر البورصات العربية فى منطقة مينا التى كسبت خلال الأسبوع الماضى ليرتفع مؤشرها بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.22 % ليصل إلى 8122 نقطة.
مؤشرات البورصات العربية الخاسرة فى أسبوع
وتصدر المؤشر العام للشركات القطرية فى بورصة الدوحة خسائر البورصات العربية فى الأسبوع الماضى بتراجع بنسبة طفيفة بلغت 0.5% لينزل عند 12657 نقطة بالقرب من أدنى مستوياته منذ بداية أكتوبر الحالي فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي. .
أما مؤشرات البورصات العربية الأخرى التى تعرضت لخسائر خلال الأسبوع الماضى فمنها مؤشر MASI للشركات المغربية فى بورصة كازابلانكا الذى خسر مايقرب من 3 % لينزل إلى 11 ألف و66 نقطة وبعده مؤشر بلوم لبورصة بيروت اللبنانية الذى هبط بأكثر من 1.5% لينزل إلى 1267 نقطة لعدم اكتمال النصاب القانونى فى الانتخبات الرئاسية للمرة الثالثة.
ومن مؤشرات البورصات العربية الأخرى فى منطقة مينا التى انخفضت خلال الأسبوع الماضى مؤشر بورصة القدس فى فلسطين بنحو 0.16% ليهبط إلى 625 نقطة ومؤشر بورصة عمان للشركات الأردنية بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.12% ليرتدد إلى 2504 نقطة. وتراجع مؤشر بورصة مسقط فى سلطنة عمان بحوالى 0.6% لينخفض إلى 4453 نقطة ومؤشر بورصة البحرين بنسبة طفيفة بلغت 0.03% ليستقر عند 1867 نقطة ضمن البورصات العربية التى انخفضت مرشراتها خلال الأسبوع الماضى فى منطقة الخليج.
