الإثنين، 23 ديسمبر 2024 01:37 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

إطلاق مبادرة مصرية إماراتية لأصحاب الهمم وأسرهم لتجميع المخلفات البلاستيكية

السبت، 19 نوفمبر 2022 04:03 م
ذوى الهمم
ذوى الهمم

في إطار تنفيذ إتفاقية التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في أبو ظبي، تم الاعلان عن إطلاق المبادرة التعاونية والتي تأتي ضمن مبادرات توعية وإشراك أصحاب الهمم في الحفاظ على البيئة والسعي لإحداث تأثير اقتصادي ايجابي، والهدف من المبادرة نشر التوعية البيئية بين أصحاب الهمم وبين أفراد المجتمع ورفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية.

يأتي ذلك توطيداً لعلاقات التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

تأتي تلك الخطوة في إطار التطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات بين مصر والإمارات، والعمل على تكثيف التعاون المشترك لصالح أصحاب الهمم وأسرهم، والتعاون في المجالات الرياضية والثقافية والفنية والمشغولات اليدوية والتشغيل والتوظيف، ونقل الخبرة والتجربة لبرنامج جسور الأمل الذي تُقدِّمه لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. والمبادرة هي حملة توعية وتجميع وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية بمشاركة أصحاب الهمم وأسرهم منتسبي وكوادر مراكز التخاطب التي جرت إعادة تأهيليها في المحافظات المصرية ضمن برنامج “جسور الأمل" الذي يهدف إلى تطوير ٦٨ مركزاً على مدى ثلاثة أعوام في قرى مصرية بدعم "القابضة" (ADQ)، شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي.

تهدف المبادرة إلى تقديم مثال فريد من أصحاب الهمم الذين تعاونوا لحماية البيئة المصرية لأفراد المجتمع، والتوعية بأهمية الحفاظ على المظهر الحضاري بالمناطق المشاركة وحمايتها من النفايات البلاستيكية، فضلاً عن إشراك مختلف فئات المجتمع من خلال تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتحقيق التزام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وحملة الشباب المصري من أجل المناخ بتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية.

وأعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادةً وشعباً على ما تقدمه لمصر تأكيداً على الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.مشيداً بجهود مؤسسة زايد العليا في دعم ورعاية ذوي القدرات والهمم، والتعاون المثمر بين الوزارة والمؤسسة لإنشاء مراكز للتخاطب وتنمية المهارات بمراكز الشباب على مستوى القطر المصري ضمن إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين.

وثمن الدكتور أشرف صبحي بالتعاون مع الجانب الإماراتى في مجالي الشباب والرياضة في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع البلدان الشقيقان، مقدماً الشكر والتقدير إلى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على هذا التعاون وتلك المبادرات الهادفة التي تجمع ذوي القدرات والهمم بالدولتين، مضيفاً أن وزارة الشباب والرياضة المصرية تتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة لخدمة النشء والشباب من خلال تنفيذ حزمة من البرامج والمشروعات المتنوعة.

وأكد وزير الشباب والرياضة على اهتمام الدولة المصرية بدمج ذوي القدرات والهمم في مختلف الأنشطة والمشروعات في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعمهم وتلبية رغباتهم، ودمجهم بالمجتمع، لافتاً أن ذوي القدرات والهمم يمتازون بالإصرار والتحدي ويحققون الإنجازات الفريدة في شتى المجالات. من ناحيته قال عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: يأتي تنفيذ المبادرة من أجل الحفاظ على البيئة، ونقل المبادرات التي أطلقتها المؤسسة ضمن إطار النحلة الخضراء إلى الجانب المصري لاسيما أن المؤسسة تعتبر مراكز التخاطب التي جرى إعادة تأهيليها في المحافظات المصرية ضمن برنامج "جسور الأمل"شريك رئيسي مع مراكز الرعاية والتأهيل بالمؤسسة.

وأكد أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحرص على غرس قيم ومبادئ المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه نحو البيئة المستدامة، ويسير على دربه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، واستثارة الاهتمام بقضايا البيئة من قبل أصحاب الهمم وتدريبهم على المشاركة في جهود تحسين البيئة من حولهم، إضافة إلى إطلاق المبادرات الوطنية التي من شأنها الحفاظ على البيئة، وهو ما تعمل المؤسسة على نقله إلى ذوي القدرات والهمم في جمهورية مصر.

واختتم بالتأكيد على تقدير مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لجهود وزارة الشباب والرياضة المصرية وعلى رأسها معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب المصري، كما رحب بتقديم خبرات مؤسسة زايد العليا و كوادرها الوظيفية إلى الجميع، والتعاون المشترك في عدة مجالات وكافة الأنشطة التي من شأنها الإسهام في خدمة أصحاب الِهمم لتأهيلهم في الاندماج بمجتمعاتهم ليصبحوا قوى عاملة منتجة ومشاركة في بناء المجتمع.

جدير بالذكر أن الحملة أسفرت عن بيع المخلفات التي جرى تجميعها على مدى شهرين من خلال 48 مركزاً للتخاطب من مراكز الشباب في جميع أنحاء الجمهورية بمشاركة إحدى الشركات المصرية المتخصصة بإعادة تدوير النفايات بمبلغ 14 ألف جنيه مصري تمت الموافقة على التبرع به إلى مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال.