الأحد، 22 ديسمبر 2024 09:35 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

الاتحاد الأوروبى يفشل فى تحديد سقف لأسعار البترول الروسى

الخميس، 24 نوفمبر 2022 08:42 ص

كشف دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، أن الحكومات الأوروبية فشلت في التوصل إلى اتفاق بشأن تحديد سقف أسعار النفط الروسي المنقولة بحراً، ومن المقرر أن تستأنف المحادثات اليوم الخميس أو الجمعة.

مناقشة اقتراح مجموعة السبع لتحديد سقف الأسعار في حدود 65 إلى 70 دولاراً للبرميل

والتقى ممثلو حكومات دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة في بروكسل، لمناقشة اقتراح مجموعة السبع لتحديد سقف الأسعار في حدود 65 إلى 70 دولاراً للبرميل، لكن تبين أنه مستوى منخفض جداً بالنسبة للبعض ومرتفع للغاية لآخرين.

فيما قال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إنه لا تزال هناك خلافات على مستوى سقف الأسعار، والاجتماع التالي لسفراء دول الاتحاد الأوروبي سيكون مساء غد.

وتقوم مجموعة السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالإضافة إلى كل من الاتحاد الأوروبي وأستراليا، بتنفيذ سقف أسعار الصادرات المنقولة بحراً من النفط الروسي في 5 ديسمبر المقبل.

عقوبات تهدف إلى خفض إيرادات موسكو من صادراتها النفطية

وتندرج تلك الخطوة في إطار عقوبات تهدف إلى خفض إيرادات موسكو من صادراتها النفطية، بحيث يكون لديها موارد أقل، لكن مستوى الحد الأقصى للسعر مثار خلاف، حيث أن بولندا وليتوانيا وإستونيا على سبيل المثال تعتقد أن متوسط ​​65 إلى 70 دولاراً للبرميل مرتفع للغاية، نظراً لأن كلفة الإنتاج تبلغ نحو 20 دولاراً للبرميل.

فيما ترى قبرص واليونان ومالطا، وهي من الدول التي لديها صناعات شحن كبيرة، ومن المحتمل أن تخسر أكثر إذا تعطلت شحنات النفط الروسية، أن الحد الأقصى منخفض للغاية، وتطلب تعويضات عن خسارة الأعمال أو المزيد من الوقت للتكيف.

واشار دبلوماسي إلى أن بولندا تقول إنها لا تستطيع تجاوز 30 دولاراً للبرميل، فيما ترغب قبرص فى تعويض، واليونان تريد مزيداً من الوقت.

ويتم نقل ما بين 70 إلى 85% من صادرات الخام الروسية بواسطة الناقلات وليس خطوط الأنابيب، والغرض من سقف السعر هو منع شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين من التعامل مع شحنات الخام الروسي حول العالم، ما لم يتم بيعها بسعر لا يتجاوز السقف الذي حددته مجموعة السبع وحلفاؤها.

ونظراً لوجود شركات الشحن والتأمين الرئيسية في العالم في دول مجموعة السبع، فإن سقف السعر سيجعل من الصعب جداً على موسكو بيع نفطها، وهو أكبر عنصر تصدير يمثل نحو 10% من المعروض العالمي بسعر أعلى.

ونظراً لأن كلف الإنتاج تقدر بحوالي 20 دولاراً للبرميل، فإن الحد الأقصى سيجعل من المربح لروسيا بيع نفطها ما يمنع نقص المعروض في السوق العالمية.

إقرأ أيضاً.. الظلام يهيمن على مناطق واسعة فى أوكرانيا جراء القصف الروسى للبنية التحتية