انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية التونسية وسط دعوات المعارضة بمقاطعتها
بدأت في تونس، اليوم الجمعة 25 – 11 – 2022 الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقرّرة في 17 ديسمبر المقبل، وذلك بقوانين ومعايير تنظيمية جديدة، وفي ظلّ دعوات المعارضة بمقاطعتها ووسط مخاوف من تأثير ذلك على نسبة المشاركة في التصويت.
يشارك في الحملة الانتخابية 1055 مترشحاً
يشارك في الحملة الانتخابية 1055 مترشحاً، يتنافسون على 161 مقعدا في البرلمان التونسى، بينهم برلمانيون قدامى وسياسيون لكن أغلبهم أسماء جديدة في الساحة السياسية.
غياب المرشحين في 7 دوائر انتخابية من إجمالي 10 مقاعد برلمانية مخصصة للمقيمين بالخارج
وفي الخارج بدأت الحملات الدعائية منذ يوم الأربعاء، على أن تنتهي في 13 من ديسمبر المقبل، وسط غياب أي ترشحات في 7 دوائر انتخابية من إجمالي 10 مقاعد برلمانية مخصصة للتونسيين المقيمين بالخارج، وسجلت 3 دوائر مرشحّا وحيدا وهو ما يعني فوزهم بشكل آلي.
وتجري الانتخابات بقانون مخصص جديد، أقرّه الرئيس التونسى قيس سعيّد، منتصف سبتمبر الماضي، يختار بموجبه التونسيون مرشحيهم على أساس فردي بدلا من اختيار القوائم الحزبية، ويعيد تقسيم الدوائر الانتخابية، كما يسمح القانون الجديد بسحب الثقة من النائب عند إخلاله وتقصيره في أداء مهامه وعمله.
وأعلنت أحزاب المعارضة التونسية فى وقت سابق، مقاطعتها للانتخابات البرلمانية احتجاجا على القانون الانتخابي الجديد، بدعى أنّه يؤسّس لنظام حكم الفرد الواحد ولبرلمان من دون صلاحيات، ويمنح الأحزاب السياسية دوراً أقل ويحدّ من مشاركتها في الحياة السياسية.
وتقود المعارضة حملات في الشوارع منذ أسابيع لإفشال هذا المسار الانتخابي، وذلك من خلال دفع الناس إلى عدم المشاركة في الاقتراع والامتناع عن التصويت.
ويتوجه الناخبون إلى مكاتب الاقتراع لاختيار مرشحيهم للبرلمان القادم من بين 1055 شخصاً، يوم 15 إلى 17 ديسمبر المقبل في خارج تونس، ويوم 17 بالداخل، ويتم الإعلان عن النتائج النهائية للدور الأول للانتخابات في أجل أقصاه 19 يناير 2023.
إقرأ أيضاً.. تونس ترفع أسعار الوقود 6.25% لخامس مرة العام الجاري لخفض دعم الطاقة
إقرأ أيضاً.. فرنسا تجدد دعمها لتونس وتمنحها قرضا جديداً لمعالجة أزمتها الاقتصادية
إقرأ أيضاً.. تراجع الاحتياطى النقدى للبنك المركزى التونسى لأدنى مستوى منذ 3 سنوات
إقرأ أيضاً.. توقعات بتراجع إنتاج زيت الزيتون في تونس بنسبة 20%.. ماذا جرى؟