تراجع مؤشر ستوكس 600 لانخفاض 1.4% فى أسعار أسهم شركات النفط والغاز
هبط مؤشر أسعار أسهم شركات النفط والغاز فى أوروبا بأكثر من 1.4% فى ختام تعاملات أول يوم عمل هذا الأسبوع مع انخفاض أسعار البترول إلى 77 دولار لبرميل البترول الأمريكي وإلى 83 دولار لبرميل مزيج برنت القياسي العالمي، لتقود خسائر البورصة الأوروبية مع تراجع مؤشر ستوكس 600 بما يقرب من 0.7% لينزل إلى 437 نقطة وسط مخاوف المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد في الصين التي تشهد احتجاجات بسبب انتشار متحورات فيروس كورونا وفرض قيود على حركة الناس وإغلاق العديد من الأنشطة الاقتصادية.
وذكرت وكالة رويترز أن انخفاض مؤشر أسعار شركات قطاع النفط والغاز فى أوروبا قادت انخفاض مؤشر ستوكس لأسعار الأسهم الأوروبية اليوم خلال أولى جلسات الأسبوع الجارى وسط مخاوف المستثمرين وتجار التجزئة في الدول الأوروبية من أن موسم عطلات الكريسماس ورأس السنة قد يكون الأسوأ منذ 10 سنوات بسبب ارتفاع معدلات التضخم التى ستقلص مشتريات المسيتهلكين.
بورصة فرانكفورت تقود خسائر مؤشر ستوكس 600 مع هبوط 1 % لمؤشر داكس
وأدى انخفاض أسعار مؤشر أسهم شركات قطاع النفط والغاز فى أوروبا إلى هبوط مؤشر ستوكس 600 ومعظم مؤشرات البورصات الأوروبية وخصوصا بورصة فرانكفورت فى ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد فى أوروبا ليهبط مؤشر داكس الألمانى بأكثر من 1% لينزل إلى حوالى 14383 نقطة.
وتراجع مؤشر اتحاد الصناعات البريطاني لمبيعات التجزئة الشهرية إلى سالب 19 نقطة (-19) خلال نوفمبر الذى ينتهى هذا الأسبوع هذا الشهر مقارنة مع +18 في شهر أكتوبر الماضي وتراجعت توقعات المبيعات للشهر المقبل إلى أدنى مستوياتها منذ مارس من العام الماضى.
وانخفض أيضا مؤشر فايناشيال تايمز لكبرى الشركات البريطانية 100 FTSE فى بورصة لندن بنسبة 0.17% ليهبط عند 7474 نقطة، بينما تراجع مؤشر كاك 40 لأسهم الشركات الفرنسية فى بورصة باريس CAC بما يزيد عن 0.7% ليسجل 6665 نقطة.
أسعار أسهم شركات قطاع النفط والغاز تتصدر خسائر الأسهم الأوروبية
وهبطت أسعار أسهم شركات قطاع النفط والغاز اليوم الاثنين لتتصدر خسائر الأسهم الأوروبية لتنزل من أعلى مستوياتها في 3 أشهر بقيادة أسهم الطاقة والتجزئة والتعدين بعد أن تسببت الاحتجاجات الواسعة في الصين على القيود الصارمة لمكافحة كوفيد 19 في إطلاق موجات بيع هائلة في الأسواق العالمية وخصوصا بعد الانخفاضات الحادة في أسعار أسهم الشركات فى البورصات الآسيوية.
وقفزت حالات الإصابة بمتحورات فيروس كورونا فى العديد من المدن فى الصين وسجلت ارتفاعاً قياسياً آخر خلال اليوم وتزايد الاحتجاجات مما أثار مخاوف بشأن جدوى السياسة التي تطبقها الصين والتي تعرف باستراتيجية صفر كورونا وتأثيرها على الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة.
هبوط أسعار البترول 5% الأسبوع الماضى
وتراجعت أسهم شركات النفط الأوروبية فى بداية التعاملات اليوم الاثنين بحوالى 2% بعد أن انخفضت أسعار بترول برنت والخام الأميركي 5% خلال الأسبوع الماضى بينما أثر تراجع أسعار المعادن على أسهم شركات المناجم التي انخفضت 1.1% كما انخفضت أسعار أسعم الشركات فى القطاعات الأوروبية الأخرى المنكشفة على الصين، ولاسيما شركات صناعة السيارات في التعاملات المبكرة. و من الشركات والبنوك الأوروبية التى تراجعت أسعار أسهمها بنك كريدي سويس الذى هوت أسعار أسهمه بأكثر من 0.3% لينحدر إلى مستوى قياسي منخفض جديد بعد أن أعلن رئيس وحدتها السويسرية في حديث لإحدى الصحف المحلية أمس أن بعض العملاء سحبوا بعض أموالهم، لكن قلة قليلة منهم أغلقوا حساباتهم بالفعل كما هوى سعر سهم شركة برينتاج لتوزيع الكيماويات بحوالى 7.6% بعد أن قالت شركة توزيع المواد الكيمياوية الألمانية إنها أجرت مناقشات أولية بخصوص استحواذ محتمل مع منافستها الأميركية يونيفار سوليوشنز.
وكان مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية انهى الأسبوع الماضى على ارتفاع بما يزيد عن 1.7% ليحقق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي مع تزايد الآمال في تراجع وتيرة زيادة أسعار الفائدة حيث أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه قد يبطئ معدل زيادة أسعار الفائدة بفضل نتائج أعمال الشركات التى تفوقت على توقعات المحللين خلال الموسم الحالى.
