40% زيادة في أسعار الأدوات الصحية المستوردة
قال متى بشاي، نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، أسعار الأدوات الصحية ارتفعت بنسبة لا تقل عن 40%، موضحا أن سوق الأدوات الصحية شهد مزيدا من الارتفاع في الأسعار خلال الفترة القليلة الماضية، بسبب عدم استقرار سعر الصرف، واستمرار فرض قيود على الاستيراد.
عدم استقرار سعر الصرف وراء ارتفاع أسعار الأدوات الصحية
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الزيادة جاءت بسبب استيراد الكثير من البضائع من الخارج، وتأثير تغيرات أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه، وهو ما دفع التجار إلى مراجعة استراتيجيات البيع خلال الفترة الحالية، حفاظا على رأس المال.
جميع الأدوات المستوردة ارتفعت أسعارها بنسبة 47% والأدوات الصحية 30%
وأوضح أن جميع الأدوات المستوردة ارتفعت أسعارها بنسبة 47%، أما المواد البلاستيكية المستخدمة في الأدوات الصحية فارتفعت أسعارها بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30%، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مشيرًا إلى لجوء تجار الأدوات الصحية إلى تغيير سياستهم في البيع، ووقف البيع الآجل خلال الفترة الحالية نظرا لتقلبات الأسواق، حيث أن الطرق الحالية المستخدمة في البيع إما نقدا "كاش" أو إعطاء مهلة لمدة أسبوع على أقصى تقدير، وهذا نظرا لعدم استقرار سعر الصرف، واستمرار فرض قيود على الاستيراد، على حد قوله.
وأكد أنه مع استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وفتح الاستيراد، ستشهد أسعار الأدوات الصحية مزيدا من الاستقرار في الأسعار والتكلفة.
الزيني: ارتفاع اسعار مواد البناء بنسبة 100%
قال احمد زينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أنه من أكبر التحديات التى واجهت قطاع مواد البناء خلال عام 2022 هو ارتفاع الاسعار وندرة المعروض بالاسواق، موضحا ان السبب وراء ذلك هو انخفاض قيمة الجنيه وارتفاع اسعار الدولار، فبالتالي أدي إلي عدم توافر للعملة الصعبة من اجل استيراد الخامات من الخارج.
واضاف "الزينى " خلال تصريحات خاصة ل "أصول مصر"، ان كل هذه الازمات بداية بجائحة كورونا مرورا بالأزمة الروسية الأوكرانية وتوابعها أدت الى ارتفاع أسعار مواد البناء بنسبة 100%، وأن الاسمنت وحده ارتفع خلال عامين بنسبة 200%، مشيرا إلي أن توابع تلك الأزمات لم يقتصر علي ارتفاع اسعار مواد البناء والقطاع العقاري بشكل عام فقط، وانما حدثت فى جميع القطاعات الاخرى مثل المواد الغذائية وغيرها.