الصين فى الصدارة..تعرف على قائمة أكبر 10 دول إنتاجًا للقمح فى العالم
كشفت أحدث تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعية التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، تصدرالصين قائمة أكبر دول منتجة للقمح في 2021 بحجم 136.9 مليون طن، تلاها الهند في المرتبة الثانية بإنتاج 109.5 مليون طن.
وثالثًا حلت روسيا بإنتاج 76.05 مليون طن، تلتها الولايات المتحدة 44.79 مليون طن، ثم فرنسا 36.55 مليون طن.
وسادسًا جاءت أوكرانيا التي تعاني في العام الحالي بسبب تداعيات العملية العسكرية الروسية، بإنتاج بلغ 32.18 مليون طن، تلاها أستراليا 31.9 مليون طن.
تعد روسيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأوكرانيا أكبر مصدري القمح عالميًا
وجاءت باكستان في المرتبة الثامنة بإنتاج 27.46 مليون طن، تلتها كندا بـ22.29 مليون، وعاشرًا جاءت ألمانيا بإنتاج 21.4 مليون طن.
وتعد روسيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأوكرانيا أكبر مصدري القمح عالميًا، والقمح إلى جانب استخدامه كغذاء أساسي للبشر، يتم استخدامه في بعض المناطق كعلف للحيوانات، ويعد القمح السلعة الغذائية الأكثر تصديرًا من حيث الحجم بنحو 201 مليون طن، يليه الذرة بنحو 199.32 مليون طن، ثم فول الصويا بنحو 163.3 مليون طن، وفقًا لتقرير «الفاو».
والقمح من أقدم المحاصيل التي عرفتها البشرية، حيث تم جمع القمح البري وزراعته قبل 8000 إلى 10000 سنة، ويعد القمح، من أقدم أنواع الحبوب المزروعة بعد الشعير.
موسكو حصدت قمحًا من الحقول الأوكرانية هذا العام بما قيمته مليار دولار
وفى وقت سابق، كشفت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا» عن مقدار القمح الأوكراني الذي حصدته روسيا، مشيرة إلى أن موسكو حصدت قمحًا من الحقول الأوكرانية هذا العام بما قيمته مليار دولار.
وأشارت إلى أن برنامج الأمن الغذائي والزراعة التابع للوكالة، أفاد بحصاد نحو 5.8 مليون طن من القمح من حقول في مناطق لم تكن تحت سيطرة كييف.
وجاءت تلك الأرقام من استخدام العديد من المؤسسات الشريكة، بيانات الأقمار الصناعية والنمذجة، حيث أوضحت حصاد ما إجماليه نحو 26.6 مليون طن من القمح على الأراضي الأوكرانية هذا العام.
وبينت أن هذا رقم أكبر بكثير، مما كان متوقعًا في السابق، وفقًا لتقديرات العلماء المشاركين في المشروع البحثي، في حين أن هذا أقل من محصول العام الماضي القياسي البالغ 33 مليون طن.
ويقترب من متوسط الخمس سنوات البالغ 27.9 مليون طن، ومع ذلك، لم يكن بإمكان أوكرانيا الوصول إلى 22% من هذا القمح في الجزء الشرقي من البلاد بسبب الحرب.