رئيس الوزراء يتابع مع وزير الري عددًا من الملفات والمشروعات الهامة
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تنفذها الوزارة.
وأكد رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، أهمية المتابعة المستمرة لما يتم تنفيذه من مشروعات في قطاع الموارد المائية والري، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك وصولا لتحسين عملية إدارة موارد الدولة المائية.
واستعرض الدكتور هاني سويلم، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي لمشروع تأهيل الترع فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، منوها إلى دور هذا المشروع فى الحفاظ على الموارد المائية، وتعظيم العائد منها.
وخلال تناول وزير الري موقف خطة تشغيل الآبار الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية، أكد رئيس الوزراء أهمية التوسع فى استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرًا فى هذا الصدد إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة، وما تتيحه من تيسيرات ومحفزات لجذب المزيد من الاستثمارات لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك تعظيمًا لما نمتلكه من امكانات فى هذا الشأن.
وأشار رئيس الوزراء، فى هذا الصدد، إلى أهمية أن تكون هناك خطة تنفيذية متكاملة لتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية خلال الفترة القادمة، وذلك بهدف تخفيض فاتورة الدعم التى يتم تحملها من خلال ميزانية الدولة.
ولفت الدكتور هاني سويلم، خلال الاجتماع، إلى موقف تشغيل الآبار الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية، موضحًا نظم تشغيل مختلف الآبار على مستوى الجمهورية، والتى يصل عددها إلى أكثر من 2300 بئر حكومية، سواء كانت تعمل باستخدام الديزل، أو الكهرباء، أو الطاقة الشمسية، أو عن طريق التدفق الذاتي.
وتطرق وزير الري إلى مزايا التحول فى استخدام الطاقة الشمسية فى تشغيل الآبار الجوفية، موضحًا أن من بين مزايا التحول، أن مصدر الطاقة يُعد مصدرًا متجددًا، كما أنه يسهم فى تقليل عدد ساعات التشغيل، وهو ما ينعكس بشكل ايجابي على تعافي البئر، فضلًا عن المساهمة فى تقليل معدلات الأعطال المرتبطة بالتشغيل.
واستعرض الدكتور هاني سويلم ضوابط ومحددات التحول إلى استخدام الطاقة الشمسية فى تشغيل الآبار الجوفية، والبرنامج الزمني لخطة تحويل الآبار التى تعمل بالديزل للعمل بالطاقة الشمسية خلال السنوات الثلاث القادمة.