طلب إحاطة بالنواب يطالب وزيرة التضامن بالكشف عن التقارير الرقابية لمستشفى 57357
تقدم رئيس حزب العدل، بطلب إحاطة لوزيرة التضامن الاجتماعي، للرد على ما يثار حول أوجه الإنفاق والشفافية لمستشفى سرطان الأطفال 57357.
زيارة وزيرة التضامن الاجتماعى لمستشفى سرطان الأطفال 57357
وذكر النائب عبدالمنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ورئيس حزب العدل، أن حساب الوزراة الرسمي الموثق علي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نشر بتاريخ 24 ديسمبر عدد من التغريدات التي تشير إلى زيارة وزيرة التضامن الاجتماعى لمستشفى سرطان الأطفال 57357 التي تعتبر مؤسسة أهلية تعمل وفقا لأحكام قانون الجمعيات الأهلية، والمستشفى قائمة علي التبرعات الأهلية.
وتابع أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن لغطًا كثيرًا أثير حول أوجه الإنفاق والشفافية داخل المستشفى، ووصل الأمر إلى اتهامات تطال الوزارة نفسها، وقامت وزيرة التضامن الاجتماعى وفقا للتغريدات بالتبرع للمؤسسة بمبلغ 75 مليون جنيه.
ووجه رئيس حزب العدل أسئلة إلى وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج، مطالبًا بالرد عليها وهى كالتالى:
أولًا: من أي بند في البنود الميزانية المخصصة للوزارة تبرعت السيدة الوزيرة ؟ وتحت أي اعتماد ؟ ولماذا لم يتم توجيه هذا التبرع لمستشفى حكومي أو لمعهد الأورام اذا كانت الوزارة تملك هذا الفائض؟
ثانيًا: ما هي علاقة الوزيرة بالمستشفى، ولماذا تنشر الوزيرة ومعاونيها دعم لمؤسسة من المفروض أنها تخضغ لرقابة الوزارة بل وتشيد بها ؟ اهذه رقابة أم شراكة ؟
ثالثًا: مطالبة الوزيرة أو من ينوب عنها بإرسال التقارير الرقابية التي قاموا بها بشأن الرقابة المالية والإدارية على المستشفى خلال العشر سنوات الأخيرة حتي يطمئن المجلس والرأى العام الي قيام الوزارة بدورها فى هذا الشأن من عدمه؟
المستشفى يتمتع بنسب شفاء تقارب المستشفيات العالمية
وفى وقت سابق، تحدثت وزيرة التضامن الاجتماعي عن الأزمة التى تمر بها مستشفى 57357 مؤكدة على ثقتها في أن تخرج من العثرة الاقتصادية سالمة قويًا، مبدية ثقتها في أن يستعيد المستشفى قوته بشكل مستمر يفوق الأعوام السابقة، خاصة أن المستشفى يتمتع بنسب شفاء تقارب المستشفيات العالمية، وهو يعالج أنواع سرطان صعبة تشمل سرطان المخ والعظام متبعًا مناهج علمية حديثة في زراعة النخاع، وذلك بنسبة نجاح تزيد على 65% وتصل إلى 80%، متمنية الشفاء لأطفال مصر، وداعية أن يمن الله على مصر وأهلها بالصحة والعافية والرقي، لتصبح مجتمعاتنا عفية قوية تقوى على الإنتاج، وتساهم في رقي الدولة ونهضتها.
