وزير الصحة يبحث التعاون مع مؤسسة «بهية» في مجال مكافحة سرطان الثدي وخدمات التوعية المجتمعية
حرص الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على مناقشة آليات توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة بهية، في ضوء الحرص على توفير «العلاج الموجه» على نفقة الدولة، أو التأمين الصحي لتيسير استكمال مراحل العلاج، إضافة إلى التعاون في توحيد البروتوكول العلاجي، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية موحدة، تتيح إنشاء ملف طبي لكل مريضة، بما يساهم في تيسير التشخيص والمتابعة الطبية.
جاء ذلك بحسب بيان صادر اليوم الأحد عن وزارة الصحة، عقب لقاء وزير الصحة، معتامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مستشفىمؤسسة بهية، وليلى سالم، عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة، حيث وجّهبتذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه المواطنين في الحصول على الخدمة، داخل المنشآت الطبية باختلاف تبعياتها، سواء منشآت عامة أو خاصة أو أهلية، كما أكد ضرورة استمرار حصول المواطنين على البروتوكول العلاجي بأسعار مناسبة.
دعم صحة المرأة
يأتي اللقاء في إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان، لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأورام، وتماشيا مع مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، لشمول جميع السيدات من الشرائح العمرية كافة، واستحداث ورفع جودة الخدمات الطبية، وتذليل العقبات والتحديات، لتحقيق المستهدف من رؤية «مصر 2030».
التوعية بأهمية ضبط النمو السكاني
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارةالصحةوالسكان، إلى أنّ اللقاء بحث التعاون في ملف التوعية بأهمية ضبط النمو السكاني، الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، وذلك من خلال تنظيم دورات لتوعية المترددات على المنشآت الطبية، بالصحة الإنجابية، وأهمية الرضاعة الطبيعية، والتباعد بين الولادات، بما يساهم في الحد من الزيادة السكانية، إلى جانب تكثيف دورات التوعية بمخاطر السرطان والوقاية منه.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد الطيب، مستشار الوزير لشؤون الحوكمة والشؤون الفنية، والدكتورة سحر حلمي، رئيس قطاع التدريب والبحوث، والدكتور حازم الفيل، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور أحمد مرسي، المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة.