محمود محيي الدين: تراجع نسبي فى معدلات نمو الدول العربية بالعام الجديد
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، الدكتورمحمود محيي الدين، إن هناك مشكلات كبيرة فيما يخص التوقعات والنماذج المستخدمة لعام 2023، موضحا ان النماذج معتمدة على الاحتمالات والمخاطرلا تتعامل مع ظروف اللايقين التى يعانى منها العالم ولا تتعامل ايضا مع ظروف انعدام الثقة وفائض الازمات.
تتم مراجعة كل التوقعات اكثر من مرة كل 3 اشهر
وأضاف "محيي الدين " خلال تصريحات تلفزيونية، تتم مراجعة كل التوقعات اكثر من مرة كل 3 اشهر سواء فيما يرتبط بتوقعات النمو والتضخم وحتى توقعات البطالة،والحل في هذه الأمور أننا لا نكتفي بمصدر واحد للتوقعات، والاعتماد على التقارير القطرية على مستوى كل دولة، ومتابعة للتغيرات الشهري بدقة كلما أمكن ذلك،وهذه الإجراءات لا تقلل من الاهتمام بالمخاطر والفرص والاتجاهات العامة.
وتابع، نجد فى بداية كل عام عددا من التقرير الدولية بتستشرف ماهى اهم المخاطر والاحتمالات القائمة بالاضافة الى معدلات النمو والتضخم، وعلى راس القائمة الموضوعات الخاصة بالمناخ والتغيرات الجيوسياسية والامن الشبكى ومايرتبط بالطاقة والجوائح .
واردف، ان المسالة فى تغير مستمر لذلك على صانع القرار والمسؤل عن السياسات الاقتصادية ان يتحصن ببدائل مختلفة وهذا بالنسبة للوضع العالمى.
تراجع مؤشرات الاقتصاد بنسبة لا تقل 50% فى الولايات المتحدة
وقال فيما يخص وضع الصين، ان معدل انتشار كورونا فى الصين اصبح هادئا مقارنة بالاعوام السابقة، ولكن تراجع مؤشرات الاقتصاد الصينية مع مؤشرات اوروبا مع احتمالات تراجع مؤشرات الاقتصاد بنسبة لا تقل 50% فى الولايات المتحدة، يدل على ان احتمالات الركود عالميا خلال 2023 ليست بسيطة، مشيرا إلى أن الدول العربية ستتأثر بهذا الركود وسيحدث تراجع نسبي فى معدلات النمو خلال العام الجديد .
غير المنتظر تخفيض أسعار الفائدة في 2023
واشار الى ان التضخم سيكون مستشعر على عموم البلدان، وان الوضع فى العام الجديد مرتبط كله بما سيحدث فى الولايات المتحدة الامريكية، ومنغير المنتظر أن يتم تخفيض أسعار الفائدة في 2023.
أقرا ايضا:بالملايين.. محمود محيي الدين يكشف عن حجم الوظائف التي توفرها أسواق الكربون
اقرأ ايضا: فرمان من الرقابة المالية لتعزيز فعالية ضوابط ممارسة نشاط تمويل المشروعات