بعد معارك طاحنة لعدة أشهر.. بلدة سوليدار الأوكرانية فى قبضة الروس
أعلن دينيس برشيلين، القائم بأعمال رئاسة دونيتسك الموالي لموسكو، أن القوات الروسية سيطرت على وسط بلدة سوليدار - شرق أوكرانيا، بعد هجوم شرس، ودفعت القوات الأوكرانية إلى المناطق الخلفية غرب البلدة، وسيطرت أيضًا قوات فاجنر على ضواحي سوليدار الجنوبية، ما بعد منطقة كراسنايا جورا.
احتدام المعارك بين قوات فاجنر والجيش الأوكراني غرب المدينة
يأتي ذلك فى حين تحتدم المعارك بين قوات فاجنر والجيش الأوكراني غرب المدينة، وطوقت القوات الروسية المقاتلين الأوكرانيين في جيوب البلدة من الناحية الغربية.
ومن جانبه أفاد رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، إن قواته سيطرت على بلدة سوليدار بشرق أوكرانيا لكن القتال ما زال مستمرًا.
وقال يفجيني بريجوزين، رئيس فاجنر في بيان نقلته وكالات أنباء روسية: سيطرت وحداتنا على كامل أراضي سوليدار.. لا يزال القتال يدور في وسط المدينة، مضيفًا أن عدد الأسرى سيعلن غدا.
أعلنت العاصمة الأوكرانية كييف أن موسكو تركز جهودها للاستيلاء على منطقة دونيتسك داخل الحدود الإدارية
وفي وقت سابق أعلنت العاصمة الأوكرانية كييف أن موسكو تركز جهودها للاستيلاء على منطقة دونيتسك داخل الحدود الإدارية، وأكد بيان هيئة الأركان أن القوات الروسية تواصل عملياتها الهجومية باتجاه باخموت، وأفديف، وليمان، في محاولة لتحسين الموقف التكتيكي باتجاه كوبيان.
وأضافت أن الروس أعادوا تجميع صفوفهم، واستعادوا القوى البشرية، ونقلوا وحدات هجومية إضافية، وغيروا التكتيكات وبدأوا الاعتداءات هناك.
روسيا نشرت عددا كبيرا من الوحدات الهجومية المؤلفة من أفضل احتياطيي مجموعة فاجنر
كما أوضحت أن روسيا نشرت عددا كبيرا من الوحدات الهجومية المؤلفة من أفضل احتياطيي مجموعة فاجنر.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان قد أعلن أن قواته تصمد أمام هجمات جديدة وأكثر شدّة على سوليدار قرب باخموت شرق البلاد، التي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر.
وأوضح زيلينسكي في خطابه اليومي، أن الهجمات تعدّ الأكثر شدة منذ بدء الحملة الروسية على تلك المناطق، وتقع سوليدار في منطقة دونيتسك على مسافة حوالي 15 كيلومترا من مدينة باخموت التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة، وأصبحت الآن مركزا للقتال.