الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:06 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

أرباح شيفرون للنفط تتجاوز 36 مليار دولار فى 2022

السبت، 28 يناير 2023 09:10 م
شيفرون
شيفرون

تمكنت شركة شيفرون للنفط من تحقيق أرباحًا سنوية قياسية بلغت 36.5 مليار دولار أميركي، مدعومة بارتفاع أسعار النفط.

وارتفعت الأرباح السنوية المعدلة بأكثر من الضعف من 15.6 مليار دولار حققتها “شيفرون” عام 2021، وبزيادة قدرها 36 % عن أرباحها القياسية السابقة في عام 2011.

بلغت أرباح شركة النفط في الربع الأخير 7.9 مليار دولار، بزيادةٍ قدرها 61 % عن العام الماضي، لكنها تظل أقل من الأرباح القياسية البالغة 11.4 مليار دولار، والتي أعلنت عنها في الربع الثاني.

وجاءت أرباح الربع الرابع بقيمة 4.09 دولارًا للسهم، وهي أقل من التوقعات البالغة 4.38 دولارًا للسهم لمحللين شمل استطلاع رأيٍ لرفينيتيف رأيهم. لكن الإيرادات الإجمالية للربع البالغة 56.5 مليار دولار، فاقت التوقعات بنحو ملياري دولار وزادت بنسبة 17% عن مثيلتها العام الماضي.

بينما ارتفعت العائدات السنوية لتصل إلى 246.3 مليار دولار، بنسبة 52 % عن عام 2021.

أعلنت الشركة أن استثماراتها في العمليات زادت بأكثر من 75% منذ 2021

وانخفضت أسهم الشركة بما يزيد قليلًا عن 1% في تداولات ما قبل السوق، وأعلنت الشركة أن استثماراتها في العمليات زادت بأكثر من 75% منذ 2021، بينما ارتفع الإنتاج الأميركي السنوي إلى ما يعادل 1.2 مليون برميل من النفط يوميًا.

وبلغت تكلفة الإنفاق الرأسمالي والاستكشافي في العام الماضي 12.3 مليار دولار، بزيادةٍ قدرها 43% مقارنةً بإنفاق 2021 والبالغ 8.6 مليار دولار، وهي أكثر بقليل من 11 مليار دولار أنفقتها الشركة على أرباحها النقدية للسهم، أو 11.3 مليار دولار التي انفقتها على إعادة شراء الأسهم خلال العام.

وتأتى الأرباح القياسية بشكل أساسي مدعومة من ارتفاع أسعار النفط خلال العام الماضي، وليس بسبب زيادة الإنتاج.

استفادت “شيفرون” وشركات النفط الكبرى من الارتفاع الحاد في أسعار النفط والبنزين خلال العام الماضي

واستفادت “شيفرون” وشركات النفط الكبرى من الارتفاع الحاد في أسعار النفط والبنزين خلال العام الماضي، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، في حين أن روسيا - أحد أكبر مصدري النفط في العالم، صدرت كمية قليلة نسبيًا من النفط إلى الولايات المتحدة، حيث أدت العقوبات المفروضة على روسيا في أعقاب الحرب إلى اضطراب أسعار السلع العالمية، والتي حددت أسعار النفط.

وسجلت العقود الآجلة لبرميل نفط خام برنت وفقًا للمعايير العالمية، رقمًا قياسيًا بلغ 123.58 دولارًا عند الإغلاق في أوائل يونيو، بارتفاعٍ بلغت نسبته أكثر من 50 % عما وصلت إليه قبل الحرب بستة أشهر، بينما كسر متوسط سعر جالون الغاز العادي في الولايات المتحدة حاجز الـ5 دولارات بعد أسبوع، ليصل إلى مستوى قياسي يبلغ 5.03 دولار.

لكن أسعار النفط والغاز تراجعت بشكل كبير منذ ذلك الحين، أغلق خام برنت الخميس عند 87.47 دولارًا، وهو أقل بقليل من مستواه قبل عام، في حين أن متوسط سعر جالون الغاز العادي بلغ 3.51 دولارًا، بارتفاعٍ طفيف عن متوسط العام الماضي البالغ 3.35 دولارًا.

رفع قيود إغلاق جائحة كوفيد في الصين

وبدأت الأسعار في الارتفاع مرة أخرى، ويرجع ذلك في جانب منه إلى رفع قيود إغلاق جائحة كوفيد في الصين، كما يعتقد التجار أن هذا الارتفاع مؤشر على صعود الطلب العالمي على النفط والبنزين، إضافة إلى ذلك تؤدي مشكلات المصافي الرئيسية للنفط الناجمة عن الطقس البارد في الشتاء إلى ارتفاع الأسعار.

ارتفع متوسط سعر غالون البنزين العادي في الولايات المتحدة بنحو 12 سنتًا خلال الأسبوع الماضي فقط

وارتفع متوسط سعر جالون البنزين العادي في الولايات المتحدة بنحو 12 سنتًا خلال الأسبوع الماضي فقط، بينما ارتفع بنحو 41 سنتًا أو 13 في المئة خلال الشهر الماضي، وارتفع سعر نفط برنت بنسبة 12% في الأسابيع الثلاثة الماضية.