مبيعات المنازل في يناير في كندا تسجل أدنى هبوط خلال شهر منذ 2009

سجلت مبيعات المنازل في يناير في كندا أدنى هبوط لها خلال شهر منذ عام 2009 ونزولا بنسبة 37.1% مقارنة بعام سابق، بحسب رابطة العقارات الكندية.

وبحسب تقرير لوكالة بلومبرج، جاء التراجع جراء هبوط مبيعات يناير شهريا، حيث هوت بنسبة 3% مقارنة بديسمبر.

وتقول رابطة العقارات الكندية أن الأرقام الأقل حيدت المكاسب القليلة التي تحققت في ديسمبر.

وقال فارون ماثر، سمسار العقارات لدى شركة ري ماكس باردايم ريال سيتيت:" السوق له في الوقت الراهن تحركات أفعوانيه."

خيارات أقل أمام المشترين

وقال ماثر إن العقارات في أحياء تورنتو الكبرى لا تزال تشهد عروض متعددة.

وتابع:" يرجع السبب وراء ذلك إلى قلة عدد البائعين في السوق في الوقت الحالي. ويتملك الكثير من الناس اعتقاد بأن السوق قد هوى و" أننا لن نقدر على بيع عقاراتنا في الوقت الراهن،" مما يجعلهم يحبذون انتظار بعض الوقت.

وكانت مبيعات العقارات قد هوت العام الماضي جراء ارتفاع أسعار الرهون العقارية بسبب تزايد تكاليف الاقتراض على الكنديين وإلى إبطاء السوق العقاري.

وقال ماثر:" يفضل الكثير من البائعين تبني سياسة الانتظار والترقب. وهم يودون الحصول على الأسعار التي بلغها جيرانهم العام الماضي. وقد أدركوا أنهم لا يستطيعون الحصول عليها في الوقت الراهن، فالكثير منهم لا يرغب في البيع." وأضاف أن التحدي الأكبر الذي يواجه المشترين هو شح المخزون.

وتقول رابطة العقارات الكندية إن عدد المنازل المطروحة مؤخرا في السوق ارتفعت بنسبة 3.3% على أساس شهري في يناير.

وبرغم زيادة عدد المنازل المطروحة للبيع، أشارت الرابطة إلى أنها لا تزال قليلة تاريخيا في جميع أنحاء البلاد مع بلوغ المعروض الجديد من المنازل في يناير أدنى مستوى خلال ذلك الشهر منذ عام 2000.

وأضاف ماثر:" لا يعثر المشترين على المنازل التي يودون شراءها، كما لا تزال أسعار الرهون العقاري تشكل تحدي كبير لهم برغم نزولها من قممها السابقة."