الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

بعد ساعات من إعلان روسيا التقدم نحو باخموت

زيلينسكي: القوات الأوكرانية تسيطر على كل الجبهات

الخميس 02/مارس/2023 - 03:51 ص
الرئيس الأوكرانى
الرئيس الأوكرانى

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة مساء الأربعاء، أن القوات الأوكرانية تسيطر على كل قطاعات الجبهة، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان القيادة العسكرية الأوكرانية أن القوات الروسية تتقدم بالقرب من مدينة باخموت الرئيسية في شرق البلاد، والتي تستهدفها القوات الموالية لموسكو بهجمات مكثفة.

وشنت القوات الروسية هجمات قوية على باخموت في محاولة لتطويق المدينة الصغيرة الواقعة في شرق أوكرانيا، وإعلان أول انتصار كبير لها منذ أكثر من 6 أشهر، بعد عدد من المعارك الأكثر دموية في الحرب.
 

من جانبها كتبت الهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك: "يواصل العدو التقدم، والهجوم على مدينة باخموت مستمر".

 

رئيس مجموعة فاجنر: الأوكرانيون يظهرون مقاومة باسلة في محاولتهم للاحتفاظ بالمدينة بأي ثمن

 

وقال يفجيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، إن الأوكرانيين يظهرون مقاومة باسلة في محاولتهم للحفاظ على المدينة بحوزتهم بأي ثمن.

وتعد المنطقة المحيطة بباخموت، إحدى المناطق على الجبهة التي حققت فيها روسيا مكاسب واضحة خلال هجوم تم في الشتاء، وشهد ما وصفه الجانبان بأنه أكثر قتال دموي في الحرب.

فيما ذكر يفجيني بريغوجين، الذي قادت مجموعة فاجنر المملوكة له الهجوم الروسي في باخموت، في رسالة صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الجيش الأوكراني يُلقي بمزيد من جنود الاحتياط في المعركة محاولًا التمسك بالمدينة بكل ما أُوتي من قوة.

وأضاف: يظهر عشرات الآلاف من مقاتلي الجيش الأوكراني مقاومة باسلة، تتزايد دموية المعارك يومًا بعد يوم".

وعقب طرد القوات الروسية من بعض الأراضي في النصف الثاني من 2022، تلقت تعزيزات بوصول مئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم منذ سبتمبر.

فيما تمسكت كييف من جانبها بالدفاع على مدى الأشهر الثلاثة المنصرمة على أمل أن ينهك القتال القوات الروسية المهاجمة، قبل أن تشن أوكرانيا هجومًا مضادًا بأسلحة جديدة منها دبابات وعدها بها الغرب.

وذكرت روسيا أن السيطرة على باخموت ستفتح الطريق للسيطرة على بقية منطقة دونباس الصناعية المحيطة بباخموت، وهي أحد أهداف الحرب الرئيسية. 

ومن جهتها تقول كييف إن المدينة المدمرة لها قيمة استراتيجية محدودة، لكن الخسائر كانت فادحة لدرجة أنها من شأنها التأثير في المسار المستقبلي للحرب.