أوكرانيا: قواتنا تخوض معركة ضارية فى باخموت
أعلنت السلطات الأوكرانية، أن قواتها لا تزال صامدة في معركة ضارية للسيطرة على باخموت، فيما قالت واشنطن إنه حتى فى حال سقطت المدينة في مواجهة الهجوم الروسي، فإن ذلك لا يعطي بالضرورة زخمًا لموسكو في الحرب، وذلك حسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
أدت الحرب الروسية - الأوكرانية إلى استنزاف احتياطيات المدفعية لكلا الجانبين
وكان رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة قد طلب تزويد قواته بالمزيد من الذخيرة، قائلًا إن مساعده تم منعه من دخول مقر عمليات الجيش، في أحدث دلالة على خلاف بين الجيش الروسي والمجموعة العسكرية التي تقود الهجوم على مدينة باخموت.
يعمل حلفاء كييف الأوروبيون على التوصل لاتفاق لتدبير المزيد من الذخيرة لأوكرانيا
أدت الحرب الروسية - الأوكرانية إلى استنزاف احتياطيات المدفعية لكلا الجانبين، وسط إطلاق آلاف القذائف يوميًا على طول الجبهتين الشرقية والجنوبية، فيما يعمل حلفاء كييف الأوروبيون على التوصل لاتفاق لتدبير المزيد من الذخيرة لأوكرانيا.
وكان لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، قد قال إن مدينة باخموت بشرق أوكرانيا لها أهمية رمزية أكثر منها عملياتية، وأن سقوطها لا يعني بالضرورة أن موسكو استعادت زمام المبادرة في الحرب.
تحتدم معركة باخموت منذ 7 أشهر
وتحتدم معركة باخموت منذ 7 أشهر، ومن شأن انتصار روسيا في المدينة التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 70 ألف نسمة، أن يمنحها أول جائزة كبرى في هجوم كلفها الكثير حتى الأن.
وأضاف أوستن للصحفيين خلال زيارته للأردن: أعتقد أن لها قيمة رمزية أكثر من القيمة الاستراتيجية والعملياتية.
وأشار إلى سقوط باخموت لن يعني بالضرورة أن الروس غيروا مسار المعركة، وذكر أنه لن يتوقع ما إذا كانت القوات الروسية ستحتل باخموت أو متى ستقوم بذلك.
فيما تواصل المدفعية الروسية قصف آخر طرق الخروج من المدينة، بهدف استكمال تطويقها لكن مؤسس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة التي تقود الهجوم قال إن موسكو تمنع الذخيرة عن قواته.
وقال وزير الدفاع امريكى أن القوات الأوكرانية إذا قررت إعادة التموضع إلى الغرب من باخموت فلن يعتبر ذلك انتكاسة إستراتيجية.
