الإثنين، 18 نوفمبر 2024 04:46 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

ضابط مخابرات أمريكى سابق: الحرب الروسية الأوكرانية فى نهايتها

الخميس، 09 مارس 2023 04:16 ص
نهاية الحرب الروسية الأوكرانية
نهاية الحرب الروسية الأوكرانية

قال ضابط استخبارات البحرية الأميركية المتقاعد، سكوت ريتر، إن الصراع في أوكرانيا يدخل مرحلته النهائية، مشيرًا إلى أن الجيش الروسي سيبدأ في تمزيق سلاسل توريد القوات الأوكرانية وسينتصر في الخريف.

وأضاف سكوت ريتر على قناته في يوتيوب، أن الصراع يدخل مرحلته النهائية، وتتمثل إحدى الإستراتيجيات الروسية في سحق القوات الأوكرانية تقريبًا، مشيرًا إلى أن العنصر الرئيسي في هذه العملية هو تدمير الخدمات اللوجستية، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام روسية.

نفاذ رصيد الأوكرانيون من الذخيرة والدبابات

وقال: ينفد الأوكرانيون من الذخيرة والدبابات وكل شيء آخر، ولذلك يتوسل الرئيس فولوديمير زيلينسكي للحصول على أسلحة.

ويشار إلى أن ريتر توقع في فبراير الماضى استسلام القوات الأوكرانية بحلول أكتوبر المقبل، وقال إن أوكرانيا ستتوقف عن تلقي المعدات الغربية بحلول منتصف الصيف، وستهزم كييف في الخريف.

من ناحيتها استبعدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز، أن يتمكن الجيش الروسي من مواصلة القتال على المستوى الحالي في أوكرانيا، لافتة إلى إنه من غير المرجح أن يسيطر على مزيد من الأراضي الإستراتيجية هذا العام.

نكسات كبرى وخسائر فادحة في ساحات المعارك

وفى جلسة استماع بمجلس الشيوخ، قالت أفريل هاينز أنه بعد نكسات كبرى وخسائر فادحة في ساحات المعارك لا نتوقع أن يستعيد الجيش الروسي بالشكل الكافي هذا العام قدرته على تحقيق مكاسب ميدانية كبرى، لكنها أشارت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر على الأرجح أن الوقت يعمل لصالحه.

وأوضحت أن “بوتين” يعتقد على الأرجح أن إطالة أمد الحرب مع وقف متقطع للقتال قد يكون أفضل ما تبقى له من مسارات لكي يحمي في نهاية المطاف المصالح الإستراتيجية الروسية في أوكرانيا.

وفي جلسة حول مجمل وجهات النظر في أجهزة الاستخبارات الأميركية، أشارت إلى أن “بوتين” بعد مرور عام على بدء عمليته العسكرية في أوكرانيا وإخفاقه في تحقيق الأهداف الرئيسية للعملية، بات على الأرجح أكثر إدراكًا لمحدودية قدرات قواته.

القدرات العسكرية لموسكو باتت مقيدة بشكل كبير

كما قالت إن القدرات العسكرية لموسكو باتت مقيدة بشكل كبير من جراء خسارة العديد ونضوب الأسلحة، وأيضًا القيود التجارية والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

وقالت هاينز أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ إن تركيز بوتين "يبدو منصبًا حاليًا على تحقيق أهداف عسكرية أكثر تواضعًا". وتابعت: "إن لم تطلق روسيا تعبئة إلزامية وتؤمن إمدادات ذخيرة كبيرة من طرف ثالث، ستزداد صعوبة حفاظها حتى على المستوى الحالي من العمليات الهجومية".

ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022، اصطفت الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى جانب كييف، لدعمها بالسلاح والعتاد، وفرضت مئات العقوبات على موسكو، شملت جميع القطاعات الاقتصادية، فضلًا عن المسؤولين الروس والأثرياء المقربين من الكرملين.