السلطات الكندية تسيطر على فرع سيليكون فالى بنك في تورونتو
قالت الجهات التنظيمية الكندية، إنها سيطرت على فرع مصرف سيليكون فالي بنك، وأنها ستسعى للحصول على أمر قانوني يقضي بتصفية عمليات المصرف.
واتخذ بيتر روتليدج، المراقب المالي في كندا الإجراء حفاظًا على قيمة أصول الفرع بعد أن أغلق المنظمون الأميركيون المصرف الأم في كاليفورنيا.
من جانبها تحدثت وزيرة المالية، كريستيا فريلاند، مع المديرين التنفيذيين للبنوك ومسؤولي بنك كندا، مؤكدة مواصلة الحكومة الكندية مراقبة الوضع عن كثب، وقالت عبر تويته على تويتر: النظام المصرفي الكندي المنظم جيدًا سليم ومرن.
حصل سيليكون فالي بنك على ترخيص لفتح فرع خارجي له في تورونتو في 2019
وحصل سيليكون فالي بنك على ترخيص لفتح فرع خارجي له في تورونتو في 2019، ولا يتلقى الفرع ودائع من الشركات أو الأفراد، واختتم الفرع العام الماضي بأصول قيمتها 864 مليون دولار كندي (ما يُعادل 627 مليون دولار أميركي)، بما في ذلك 435 مليون دولار كندي من القروض المضمونة، وفقًا للبيانات المقدمة للهيئات التنظيمية.
قال روتليدج في بيان: من خلال السيطرة المؤقتة على الفرع الكندي لمصرف سيليكون فالي بنك، فإننا نعمل على حماية حقوق ومصالح دائني الفرع". وأضاف: أريد أن أكون واضحًا، لا يتلق فرع البنك في كندا ودائع من الكنديين، والوضع الراهن هو نتيجة ظروف خاصة به في الولايات المتحدة.
وقال رئيس مجلس المبتكرين الكنديين، بنجامين بيرجن، في مقابلة إن المجلس، وهو مجموعة صناعية، يتواصل مع الشركات والمستثمرين منذ أزمة سيليكون فالي بنك.
وقال بيرجن: لا يبدو أن انكشاف الشركات الكندية على سيليكون فالي بنك مرتفع حاليًا، ولا يبدو أنها ستعاني من المشاكل النظامية نفسها التي ستلاحظها في "سيليكون فالي". مع ذلك، أضاف أن هناك عدد قليل من الشركات التي تكافح لتصور الخطوات التالية، مُشيرًا إلى السيولة العالقة في البنك المفلس الآن.
أعلن المنظمون الماليون الأميركيون عن خطة للحد من تداعيات انهيار المصرف، ووفروا تسهيلات طواريء، وتعهدوا بحماية أموال جميع المودعين، لكن يُرجح أن يؤدي الانهيار الصادم لسيليكون فالي بنك، إلى تفاقم أزمة تمويل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.
