رئيس مكافحة الهجرة غير الشرعية: لا يوجد في مصر معسكر للاجئين
قالت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، إن مصر لم تعد دولة معبر أو «ترانزيت» للهجرة غير الشرعية، وهناك سيطرة على الحدود المصرية سواء البحرية أو الشرقية أو الغربية نتيجة للتعليمات الرئاسية بضبط الحدود، وبالتالي لم تخرج مركبا واحدا من شواطئ مصر منذ 2016، وأصبحت مصر دولة مقصد.
لا تضعهم في معسكرات مغلقة
وأضافت «جبر»، خلال مكالمة هاتفية، أن مصر بها أعداد كبيرة تقدر بالملايين من الضيوف، ولا تستغل هذا الوضع ولكن تقوم بإكرامهم وحسن معاملتهم، ولا تضعهم في معسكرات مغلقة، وتتحرك بحرية، ولا تتم مقايضة الملايين من الضيوف الموجودين في مصر، وهذا يستحق التقدير.
المنظمة الدولية للهجرة
وأشارت إلى أن مصر تمثل حاجزا لمنع تدفقات الهجرة إلى جنوب البحر المتوسط ومنها إلى الدول الأوروبية، ووفقا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة، وهي المنظمة الأممية المعنية في المهاجرين، يوجد في مصر 9 ملايين أجنبي، يوجد بينهم 300 ألف لاجئ، بجانب الإخوة السودانيين والسوريين والفلسطينيين، ومجموعة متنوعة من الإخوة الأفارقة.
التقدير الخاص
وأكدت السفيرة نائلة جبر، أن التقدير الخاص بنفقة أو تكلفة الضيف أو اللاجئ أو المقيم على الدولة يكون متوسطه متوقفا على وضعية الدولة، ومستوى الحياة بها، لكن يوجد تقديرات بالنسبة للنفقات التي تتكبدها الميزانية المصرية بالنسبة لنفقات التعليم والصحة وخلافه، والتي تقدم من الميزانية المصرية.
المنظمات الدولية
وأضافت أن هناك بعض المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية لكنها بسيطة مثل بعض المخصصات المالية من قبل مفوضية اللاجئين ل 300 ألف لاجئ بمصر، مشيرة إلى أن الأجانب الموجودين في مصر، حتى الذين لا يملكون وضعية شرعية، أي المهاجرين غير الشرعيين يعملون في القطاع غير الرسمي، يعملون دون مشكلة أو تحيز ضدهم، ويكسبون من ذلك، وبالتالي مستقرين في مصر.
وأكدت أن مصر لا تقايض أو تهدد أحدا مقابل استضافة اللاجئين وهذه ليست سياسة مصر، لكن يمنكن أن تطالب مصر من الدول المستقبلة للهجرة بأن تقيم مشروعات تنموية في دول المصدرة للهجرة لتحقيق التنمية.