وزير السياحة: انتقال موظفى الوزارة للعاصمة الإدارية بداية لتغيير أسلوب وآليات العمل
أكد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، أن من يقود صناعة السياحة في مصر هو القطاع الخاص وقوامه 8000 منشأة، وأشار إلى اهتمام وزارة السياحة بالتركيز على تمكين شركات القطاع، ومنظمي الرحلات والمرشدين المصريين وغيرهم من شركاء المهنة، بما يساهم في دفع مزيد من الحركة الوافدة، وتقديم تجربة سياحية متميزة للسائح.
وزير السياحة: انتقال موظفى الوزارة للعاصمة الإدارية بداية لتغيير أسلوب وآليات العمل
وقال خلال لقاءه بجمعية الكتاب السياحيين، إنه بناء على دراسة أشرف على إعدادها الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والأثار السابق، حصل على موافقة مجلس الوزراء على الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، واعتمدت على 3 محاور تتمثل في زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة، والعمل على تحسين التجربة السياحية، وزيادة عدد الغرف الفندقية.
نحو 1800 موظف في وزارة السياحة والآثار سوف ينتقلون لمكاتبهم بالعاصمة الإدارية
ولفت إلى أن نحو 1800 موظف في وزارة السياحة والآثار سوف ينتقلون لمكاتبهم بالعاصمة الإدارية، ولكن الانتقال للعاصمة ليس مجرد تغيير مكان، بل هو تغيير في أسلوب وآليات العمل، وطريقة تقديم الخدمات للجمهور، حيث سيتحول العمل كاملا للميكنة واستخدام التكنولوجيا، لافتا إلى أن الوزارة اهتمت بترتيب البيت من الداخل من حيث الاستعداد الجيد للإشراف والرقابة، كما عكفت على وضع التعديلات التشريعية التي تدعم العمل السياحي وتدفع القطاع للأمام.
تسهيل الحصول على التأشيرة لرجال الأعمال الذين يتوافدون على مصر باستمرار
وأضاف وزير السياحة والأثار أحمد عيسى، أن الدولة فكرت في تسهيل الحصول على التأشيرة لرجال الأعمال الذين يتوافدون على مصر باستمرار، وكان القرار بالسماح بالحصول على تأشيرة متعددة الدخول مدتها 5 سنوات مقابل 700 دولار، إلى جانب نحو 180 جنسية تستطيع الحصول على تأشيرة دخول اضطرارية عند الوصول، لافتا إلى سعى الدولة لزيادة أعداد السائحين الوافدين، حيث استقبلت مصر 11.7 مليون سائح العام الماضي ومن المتوقع زيادتها 30% خلال العام الحالي لتصل لنحو 15 مليون سائح.
وقال إن العالم يعرف مصر جيدا ومميزاتها السياحية، وهنا كان لابد من تغيير طبيعة الحملات الترويجية لتتحدث عن منتجات جديدة وتطور المقصد السياحي، وكذا ضرورة ترك انطباع جيد لدى السائح عند مغادرته لبلده، حتى يتحدث عن مصربشكلإيجابي.
