في شرق المتوسط.. شيفرون تسعى لاستئجار سفينة حفر للتوسع في التنقيب عن الغاز
كشفت تقارير أن شركة شيفرون تسعى لاستئجار سفينة حفر للتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص ومصر ودولة الاحتلال.
تلبية الطلب المتزايد
وتسعى شركة الطاقة الأمريكية العملاقة لتلبية الطلب المتزايد في المنطقة وأوروبا.
وأوضحت الشركة أنها طرحت مناقصة أمس الاثنين لاستئجار سفينة حفر في عام 2024 لمدة عام مع خيار التمديد لعدة سنوات.
موضوع طرح المناقصة
هذا ورفض متحدث باسم الشركة التعليق على موضوع طرح المناقصة، لكنه قال إن شيفرون "لا تزال ملتزمة بالعمل مع حكومات مصر ودولة الاحتلال وقبرص وشركائنا في المنطقة لدعم نمو قطاع الطاقة في شرق البحر المتوسط".
وبين "تتمتع منطقة شرق البحر المتوسط بمصادر طاقة وفيرة ولديها إمكانية تعزيز أمن الطاقة على الصعيدين الإقليمي والدولي".
تطوير موارد جديدة
هذا وتسعى شركات الطاقة إلى تطوير موارد جديدة لتلبية الطلب المتزايد من أوروبا بعد أن أدى غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022 إلى التحول عن استخدام الطاقة الروسية.
وتريد شركة شيفرون الإسراع في تطوير حقل أفروديت للغاز في جنوب شرق قبرص والذي تقدر احتياطياته بحوالي 4.5 تريليون متر مكعب من الغاز.
تشغيل حقل لوياثان
كما وتقوم الشركة أيضا بتشغيل حقل لوياثان العملاق قبالة سواحل دولة الاحتلال والذي ينتج 12 مليار متر مكعب من الغاز سنويا يتم ضخها إلى إسرائيل ومصر والأردن.
كما وتعتزم الشركة وشريكتاها في حقل لوياثان، نيوميد إنرجي وريشيو إنرجيز، مضاعفة إنتاجه تقريبا إلى ما بين 21 و24 مليار متر مكعب من الغاز بحلول عام 2027.
مقابل خمسة مليارات دولار
بجانب هذا أيضا يبحثون إقامة منشأة عائمة للغاز الطبيعي المسال بما يسمح بتصدير الوقود إلى الأسواق العالمية ومن بينها أوروبا، وفي مصر، أعلنت شيفرون وشريكتها إيني الإيطالية في وقت سابق من العام اكتشاف حقل للغاز في منطقة امتياز نرجس البحرية.
من جهتهم أشار المصدران إن الشركتين تريدان التوسع في أنشطة التنقيب هناك، فيما أصبحت الشركة ومقرها كاليفورنيا منتجا رئيسيا للغاز في حوض شرق البحر المتوسط في عام 2020 باستحواذها على شركة نوبل إنرجي مقابل خمسة مليارات دولار.