خبير أسواق مال: توفير السيولة من العملات الأجنبية والطروحات الحكومية يؤديان إلى اختراق البورصة لقمة تاريخية عند 18440 نقطة
ارتفعت مؤشرات بورصة مصر في ختام تداولات الاسبوع الماضى، بدعم مشتريات عربية، وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 بنسبة 0.21%، ليغلق عند 17533.31 نقطة، بينما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 1.22% لينهي الجلسة على 3289.54 نقطة كما انخفض المؤشر الأوسع نطاقًا إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 1.08% ليغلق على 4927.76نقطة.
اختراق البورصة القمة التاريخية 18440 نقطة
وقال عمرو عبدالله خبير أسواق المال لـ «أصول مصر»: يسير المؤشر الرئيسي للسوق في منطقة عرضية داخل الاتجاه العام الصاعد منذ سبتمبر الماضي ما بين منطقتي ال 15600 و18200، كمان توفير السيولة من العملات الاجنبية والطروحات الحكومية يؤديان لاختراق البورصة القمة التاريخية 18440 نقطة.
مزيد من وضوح الرؤية بالنسبة لوضع الاقتصاد
وأضاف عمرو عبدالله أنه لم يستطيع المؤشر العام للسوق اختراق القمة التاريخية 18440 حتي الان وذلك لأنه يحتاج الى مزيد من وضوح الرؤية بنسبة لوضع الاقتصاد بشكل عام واجتياز أمرين مهمين، ألا وهما تحرير وتوفير السيولة من العملات الاجنبية واستكمال ملف الطروحات فى البورصة المصرية واي من هذه الأمور يحدث بة انفراجه سيتخطي المؤشر الرئيسي اي جي اكي 30 قممة التأريخية علي الفور.
تحقيق قمم جديدة
وعلي صعيد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة أكد عمرو عبدالله الى انه من المفترض تحقيق قمم جديده وهذا لعدة عوامل منها: تدني أسعار الكثير من الاسهم المكونة للمؤشر من حيث قيمة الاسهم وعدد الاسهم وهو ما يكون محفز للمتداولين الافراد في تحقيق معدلات ارباح جيدة ودائما ما يطلق عليها مجازا اسهم الافراد.
الوسيلة الأقرب لتحقيق مكاسب سريعة
ونوه عمرو عبدالله الى أن الاسهم القيادية تحتاج لأحداث ايجابية في سعر الصرف والطروحات الجديدة، أما الاسهم الصغيرة والمتوسطة فتعتبر هى الوسيلة الاقرب لتحقيق مكاسب سريعة، وتوقع «عبدالله» استمرار الحالة الايجابية علي كافة المؤشرات واستمرار الأداء الايجابي لقطاعي الخدمات المالية والعقارات وبعض الشركات الصناعية وتبادل الأدوار بين الاسهم الصغيرة والمتوسطة.
