بعد تجربتها الناجحة بالسوق المصرية
«تطوير مصر» تبدأ تصدير خبراتها بتقديم مجتمعات متكاملة وسعيدة للسوق السعودية
بعد أن قدمت شركة «تطوير مصر» النموذج المتكامل للحياة السعيدة والمستدامة في السوق المصرية على مدار سنوات عملها التي لا تتخطى 8 سنوات، أصبحت خلالها من العشرة الكبار في السوق المصرية، تسعى إلى تكرار تجربتها في السوق السعودية لتصبح من أولى الشركات التي تتخذ خطوات فعلية نحو تصدير الخبرات والعمالة المصرية.
الدكتور أحمد شلبي: شراكة إستراتيجية مع «مجموعة نايف الراجحي الاستثمارية» لإنشاء شركة مشتركة في مجال التشييد والبناء والاستثمار العقاري
وساهمت تجربة «تطوير مصر» الناجحة في السوق المصرية في لفتها لأنظار رءوس الأموال السعودية ورغبتها في عقد شراكات إستراتيجية معها للاستفادة من الخبرات وتقديم نموذج المنتج المتكامل في المملكة العربية السعودية، التي تشهد خطوات نحو الانطلاق في مجال التنمية العمرانية.
السوقان المصرية والسعودية متكاملتان في ذلك التوقيت
ووقعت شركة «تطوير مصر» عقد شراكة إستراتيجية مع «مجموعة نايف الراجحي الاستثمارية» لإنشاء شركة مشتركة في مجال التشييد والبناء والاستثمار العقاري، لتطوير المشروعات العمرانية المتكاملة والمنتجعات السياحية بمعايير عالمية في المملكة، وذلك بهدف تحقيق قيمة مضافة للسوق العقارية السعودية من خلال خبرات كلا الكيانين، وذلك بهدف المساهمة في تحقيق «رؤية المملكة 2030».
وتم توقيع عقد الشراكة في عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض، وقام بالتوقيع على العقد كلٌّ من الدكتور أحمد شلبي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «تطوير مصر»، ونايف صالح الراجحي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «مجموعة نايف الراجحي الاستثمارية».
محاور هامة لتصدير العقار
وقال الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر إن هناك تكاملًا بين السوقين المصرية والسعودية في هذا التوقيت، وهو في مصلحة السوقين، وقد تمكنت الشركات المصرية على مدار السنوات الماضية من تنفيذ مشروعات مميزة وجاذبة وتقديم «لايف ستايل» فاخر بأسعار تنافسية، وتحتاج السوق السعودية إلى ذلك الفكر والمشروعات الشبيهة في التوقيت الحالي، وهو ما يعكس فرصًا استثمارية كبرى للشركات المصرية، وكذلك للعمالة المصرية، وهو أمر سيعود بالنفع على الاقتصاد من حيث جذب العملة الصعبة.
الشركات المصرية قدمت مشروعات مميزة بـ «لايف ستايل فاخر» وبأسعار تنافسية
وأضاف أن جلب العملة الصعبة يعتمد على 3 محاور في القطاع العقاري، وهي جذب الاستثمارات، وتصدير العقارات عبر بيع الوحدات بالخارج، والثالث هو تصدير الخبرات.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بتصدير الخبرات، فهناك رغبة من السوق السعودية في الاستفادة بخبرات الشركات المصرية، إما بتصدير العقارات؛ فلدينا منتج جاذب، وإما باهتمام العملاء بالحصول على وحدات عقارية في مصر.
نسعى دائمًا إلى تقديم جودة حياة متميزة تخلق قيمة مضافة
وشدد على حرص «تطوير مصر» على المشاركة في الفعاليات الكبرى الخارجية لدعم تصدير العقار، الذي يعتمد على عدة محاور، من بينها بيع الوحدات العقارية لعملاء خارج مصر.
وأضاف أن شركة «تطوير مصر» شاركت في «ملتقى أدير العالمي»، الذي جاء تحت عنوان «إستراتيجيات الاستثمار الناجح في السعودية ومصر والمملكة المتحدة»، مشيرًا إلى أن الملتقى يأتي ضمن جهود الشركة لدعم وجذب الاستثمارات لمصر وتصدير العقار المصري.
وتحدث الدكتور أحمد شلبي في الملتقى عن السوق العقارية المصرية وجاذبيتها للاستثمار وقدرتها على الصمود رغم الظروف والتحديات التي يشهدها العالم كله، واستطاع القطاع رغم كل ذلك تحقيق معدلات نمو متزايدة، وتمكنت الشركات من تحقيق نتائج جيدة.
كما تحدث الدكتور أحمد شلبي عن جهود الدولة في توسيع الرقعة العمرانية والمدن الجديدة التي يتم بناؤها حاليًّا، وعددها 37 مدينة جديدة، بالإضافة إلى «رؤية مصر 2030» و«خطة 2050».
وأوضح أن كل تلك المقومات تجعل الاستثمار في السوق العقارية المصرية جاذبًا ومضمون العوائد.
الشراكة الجديدة
الشراكة مع «الراجحي» تستهدف إنشاء مشروعات سكنية وتجارية وإدارية وتعليمية وفندقية
وأضاف أن شراكة «تطوير مصر» مع «مجموعة الراجحي السعودية» تهدف إلى تحقيق التعاون وتبادل الخبرات بين الشركتين في المجال العقاري، وتتماشى مع رؤية الشركتين الإستراتيجية لتحقيق التنمية العمرانية المتكاملة التي تشمل تطوير مشروعات تقدم جودة حياة متميزة مع تقديم الخدمات المختلفة من تشغيل وإدارة المجتمعات، بما يضمن خلق قيمة مضافة لقاطني ورواد المشروعات والمناطق المجاورة.
جلب العملة الصعبة يتعمد على 3 محاور في القطاع العقاري.. من بينها تصدير الخبرات
وتتمثل هذه الشراكة في دعم عملية التطوير العقاري والعمل على إنشاء المشروعات السكنية والتجارية والإدارية والتعليمية والترفيهية والفندقية، وتقديم الدعم لترويج الاستثمار داخل المملكة في المرحلة الحالية وداخل مصر في مراحل لاحقة.
وأوضح أن الشراكة مع «شركة نايف الراجحي الاستثمارية» خطوة أولى في مسيرة الشركة نحو التوسع في الأسواق الإقليمية لتكرار تجربتها المميزة في التطوير العمراني في مصر، واختارت الشركة البدء بالسعودية في ظل ما تشهده المملكة حاليًّا من طفرة اقتصادية وعمرانية، وبالإضافة إلى ما تقدمه من حوافز مشجعة للاستثمار.
نحرص على المشاركة في الفعاليات الكبرى الخارجية لدعم تصدير العقار
كما اختارت «تطوير مصر» إقامة شراكة مع «مجموعة نايف الراجحي الاستثمارية» لتميز الشركة السعودية بخبرة كبيرة في قطاعات مختلفة، كما أن لها حصة كبيرة في الاستثمار في القطاع العقاري السعودي، مما يساهم في تحقيق إضافة للمشروعات المشتركة بينهما في السعودية ثم مصر في مراحل لاحقة، وذلك من خلال تبادل الخبرات للتعرف على الاتجاهات العقارية في البلدين لتقديم منتجات عقارية تلبي احتياجات العملاء.
وقال نايف صالح الراجحي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ «مجموعة نايف الراجحي»: «سعداء بعقد الشراكة الإستراتيجية مع شركة «تطوير مصر»، التي تعد من الشركات الرائدة في المجال، وإننا من خلال خبرتنا الطويلة في الاستثمار وتطوير العقار سندفع بالشراكات الإستراتيجية نحو آفاق أوسع ضمن مستهدفات «رؤية المملكة 2030» فيما يتعلق بالقطاعات الحيوية الداعمة للاقتصاد الوطني، ومنها قطاع العقار الذي بات يشهد نموًّا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة».
التوسع الإقليمي
وبتلك الشراكة نجحت «تطوير مصر» في تحقيق واحد من أهم أهدافها الإستراتيجية، وهو التوسع الإقليمي وتعظيم العائد لمستثمريها وعملائها وجميع شركائها.
وتأتي هذه الخطوة بعد النجاحات التي حققتها الشركة منذ إنشائها عام 2014، حيث أطلقت ستة مشروعات متكاملة ومستدامة وذكية وسعيدة في جميع المناطق الإستراتيجية في مصر، وقامت بتسليم وتشغيل وإدارة مشروعين رائدين، ونجحت في خلق جودة حياة متميزة بشهادة قاطنيها وزائريها، كما تعتزم تسليم وتشغيل مشروعين آخرين قبل نهاية العام الجاري.