توقعات بالتثبيت.. الفيدرالي الأمريكي يحسم مصير أسعار الفائدة الثلاثاء
يحسم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي - المركزى الأمريكى، أسعار الفائدة غدًا الثلاثاء 13 يونيو، وسط توقعات بأن يتم تثبيتها.
وفي اجتماعه الأخير رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة إلى أعلى مستوي منذ 16 عاما، لضمان استقرار الأسعار.
يرجح غالبية الاقتصاديين أن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤقتًا عن رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل
يرجح غالبية الاقتصاديين أن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤقتًا عن رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، للمرة الأولى منذ 15 شهرًا، وأن يعلّق سياسة الرفع في ديسمبر المقبل، على الرغم من تعافي الاقتصاد الأميركي واستمرار ارتفاع معدل التضخم.
وارتفع سعر الفائدة بنسبة 0.25 %، وهو عاشر ارتفاع خلال 14 شهرا حيث انتقل السعر المرجعي من 5% إلى 5.25%، بينما كان يقارب الصفر في مارس 2022.
أدى السعر المرجعي العالي في أكبر اقتصاد عالمي إلى ارتفاع حاد في تكلفة القروض
وأدى السعر المرجعي العالي في أكبر اقتصاد عالمي إلى ارتفاع حاد في تكلفة القروض، ما حتم تباطؤ النشاط في قطاعات مثل الإسكان، وكان له دور في إفلاس ثلاثة مصارف أمريكية في الفترة الأخيرة.
وتشير التوقُّعات إلى أنَّ المخطط الإحصائي الفصلي لتقرير ملخص التقديرات الاقتصادية سيعرض التقديرات الوسطى للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لسعر الفائدة الرئيسي عند 5.1%، مع نهاية 2023، وهو ما يتطابق مع توقُّعات خبراء اقتصاد لما سيكون عليه سعر الفائدة الحقيقي، وبشكل يواكب توقُّعات مارس.
من جانبه قال رئيس البنك المركزي الأمريكي، جيروم باول، مؤخرًا، لم نعد نقول إننا نستبق زيادات إضافية في سعر الفائدة، واصفا الإجراء بأنها تغيير كبير ولكنه رفض استبعاد إجراءات إضافية، قائلا: سوف نرى ما تأتي به البيانات الجديدة.
أقدم البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة بشكل قوي العام الماضي
ويتوقع جيروم باول، أن يتأثر الاقتصاد الأمريكي بإفلاس المصارف في الفترة الأخيرة وما ينتج عنه من تقلص الإقراض.
وأقدم البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة بشكل قوي العام الماضي، عندما سجلت الأسعار في الولايات المتحدة ارتفاعا بوتيرة هي الأسرع منذ عقود.
كما لجأت البنوك المركزية عبر العالم، بما فيها بريطانيا والاتحاد الأوروبي، إلى إجراءات مماثلة، وتجعل أسعار الفائدة العالية من الصعوبة بمكان شراء بيت أو الاقتراض لتوسيع نشاط أو الاستدانة مرة ثانية، ويتوقع المسؤولون أن يؤدي ارتفاع التكلفة إلى تراجع الطلب وتخفيف الأسعار.