تطبيقًا لاتفاق العلا.. السعودية ترحب بعودة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والإمارات
رحبت وزارة الخارجية السعودية باستئناف التمثيل الدبلوماسي بين دولتى قطر والإمارات العربية المتحدة تطبيقًا لاتفاق العلا.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هذه الخطوة الإيجابية، تؤكد على متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة.
كانت الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، أعلنتا إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما، انطلاقا من اتفاق العلا وحرصا من الدولتين على تعزيز العلاقات الثنائية.
وسيحدث ذلك باستئناف سفارة دولة الإمارات في الدوحة وسفارة دولة قطر في أبوظبي وقنصليتها في دبي، مزاولة أعمالهم الاثنين الموافق 19 يونيو 2023.
رحبت مصر بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر عن إعادة التمثيل الدبلوماسي
ويؤكد الجانبان أن الخطوة تأتي تجسيدا لإرادة قيادتي البلدين، وتعزيزا لمسيرة العمل العربي المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وفى وقت سابق، رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الإثنين، بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر الشقيقتين عن إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما.
وأشادت مصر بهذه الخطوة الإيجابية على مسار تعزيز العمل العربي المشترك وترسيخ وحدة الصف العربي، مؤكدةً دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات العربية على مختلف المستويات، وحماية مصالح الشعوب العربية الشقيقة.
صندوق الثروة السيادية
ويجري جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادية محادثات متقدمة مع مصر بشأن احتمال الاستثمار في سبعة فنادق تاريخية في صفقة وصفتها وكالة رويترز بأنها قد تمثل علامة فارقة بين البلدين.
وبحسب رويترز.. قال مصدران مطلعان، طلبا عدم نشر هويتيهما، إن جهاز قطر للاستثمار يجري محادثات مع صندوق مصر السيادي بشأن الصفقة.
وأضاف المصدران أن الصندوق يدرس الاستحواذ على حصة تصل إلى 30 % في الفنادق، دون أن يسميها.
وأحجم عن التعليق جهاز قطر للاستثمار، الذي تبلغ قيمة أصوله 445 مليار دولار. ولم يرد صندوق مصر السيادي بعد على طلب للتعقيب بحسب الوكالة.
وتشمل استثمارات صندوق الثروة السيادي القطري أصولا مميزة منها ناطحة سحاب “ذا شارد” أو ما يعرف ببرج جسر لندن سابقا، ومتاجر هارودز في العاصمة البريطانية.
في حين يبدو أن جهاز قطر للاستثمار يبتعد عن الاستثمار في أصول كهذه ويحول تركيزه إلى قطاعات مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية والأسواق العامة والخاصة، إلا أن المصدرين ذكرا أن الفنادق مازالت تتناسب مع محفظتها الاستثمارية وتتفق مع خبرتها كمستثمر.