نجمعت عواقب وخيمة على الاقتصاد في أعقاب صعود أسعار الفائدة في بريطانيا بمعدل أعلى من التوقعات الأسبوع الماضي
أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة تزداد سوءا لأكثر من 80% من الأسر البريطانية
تعاني ثمانية من كل عشر أسر في بريطانيا من انخفاض الدخول المتاحة للانفاق الشهر الماضي وسط استمرار تفاقم أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة لحد تسببها في الحد من الإنفاق.
وفي أحدث علامة على أزمة التضخم في بريطانيا، أظهرت وحدة تتبع الدخول التابعة لسلسلة متاجر آسدا أن نسبة 40% من الأسر تعاني من تراجع الدخل، إذ هبط الدخل المتاح للإنفاق لحد عجزه عن تغطية الفواتير والسلع الأساسية. وبلغ متوسط النقص في دخول تلك الأسر مستوى42.50 جنيه استرليني أسبوعيا في مايو.
ولا يزال يحاول المستهلكون التأقلم مع ضغوط ارتفاع التكاليف في المملكة المتحدة في ظل صعود مؤشر أسعار المستهلك في مايو بنفس معدل الشهر السابق.
ونجمعت عواقب وخيمة على الاقتصاد في أعقاب صعود أسعار الفائدة في بريطانيا بمعدل أعلى من التوقعات الأسبوع الماضي وسط ارتفاع تكاليف قروض الرهن العقاري.
وتعاظم تأثير التضخم على المشترين على وجه الخصوص في قطاع التجزئة وأقبل ممثلو المتاجر بداية من تيسكو وسانسبري وآسدا وموريسون على الرد على استفسارات بخصوص الأسعار أمام أعضاء البرلمان ضمن أعمال لجنة الأعمال.
وقالت شركة آسدا إن الأسر في المتوسط توفر لديها 207 جنيه أسترليني أسبوعيا من الدخل المتاح للإنفاق، وهو ثاني أدنى قراءة منذ أكتوبر.
ومقابل هذا، ارتفع الدخل المتاح للإنفاق الذي يخص الأسر ذات الدخول المرتفعة في مايو للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى 754 جنيه استرليني في المتوسط أسبوعيا.