الاتحاد الأوروبي يدين واقعة حرق المصحف بالسويد
اصدر الاتحاد الأوروبي بيان اليوم السبت الموافق 1 يوليو يدين به واقعة حرق المصحف أمام مسجد في ستوكهولم بالسويد، التي أثارت تنديدا واسعا في العالم الإسلامي.
واوضح الاتحاد فى البيان، ان الاتحاد الأوروبي ينضم إلى وزارة الخارجية السويدية في رفضها الشديد لحرق المصحف من قبل شخص في السويد،وهذا العمل لا يعكس بأي حال من الأحوال آراء الاتحاد الأوروبي.
لا يوجد فى أوروبا مكان لمظاهر العنصرية
وأضاف، حرق المصحف أو غيره من الكتب المقدسة عمل مهين وغير محترم وعمل استفزازي واضح، ولا يوجد فى أوروبا مكان لمظاهر العنصرية وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب لا مكان لها في أوروبا، بل إنه لأمر مؤسف للغاية أن مثل هذا العمل قد تم تنفيذه في احتفال المسلمين بعيد الأضحى.
ويواصل الاتحاد الأوروبي الدفاع عن حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير، في الخارج والداخل، وحان الوقت الآن للوقوف معا من أجل التفاهم والاحترام المتبادلين ومنع أي تصعيد إضافي.
وقد أعلن الاتحاد أنه "يتابع التطورات في بغداد عن كثب، ويدعو إلى الهدوء وضبط النفس.
نحن ندين الهجمات على المباني الدبلوماسية
وقال، نحن ندين الهجمات على المباني الدبلوماسية"، في إشارة إلى تظاهر آلاف العراقيين قرب مبنى السفارة السويدية في بغداد، استنكارا لحرق المصحف.
وكانت الشرطة السويدية اتهمت الرجل الذي أحرق المصحف بالتحريض ضد جماعة عرقية أو قومية، بينما وصف الرجل نفسه في مقابلة صحفية بأنه "لاجئ عراقي يسعى لحظر القرآن".
تسليم الرجل حتى يمكن محاكمته وفقا للقانون العراقي
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير السويدي لدى بغداد يوم الخميس، وحثت ستوكهولم على تسليم الرجل حتى يمكن محاكمته وفقا للقانون العراقي، وقامت الشرطة السويدية برفض طلبات كثيرة في الآونة الأخيرة لتنظيم احتجاجات مناهضة للقرآن، لكن المحاكم ألغت هذه القرارات قائلة إنها تنتهك حرية التعبير.
وقالت الشرطة السويدية، عن واقعة الأربعاء، إنه بينما "قد يكون لها عواقب على السياسة الخارجية، فإن المخاطر والعواقب الأمنية المرتبطة بحرق المصحف لم تكن من النوع الذي يستدعي رفض الطلب".
وأصدرت حكومات دول إسلامية كثيرة، منها تركيا والإمارات والأردن والمغرب، احتجاجات على الحادث، كما استنكرته الولايات المتحدة لكنها أضافت أن إجازة الاحتجاج دعم لحرية التعبير ولا تمثل تأييدا لما حدث فيه.