موسكو: نظام كييف يعرقل تمديد صفقة مبادرة «الحبوب الروسية الأوكرانية»
وجهت موسكو اتهامات إلى أوكرانيا بعرقلة تمديد صفقة الحبوب، بسبب تفجير "السيل الشمالي، والتي وصفتها بالعمل الإرهابي تحت أعين العالم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن نظام كييف يدمر إمكانية تمديد صفقة الحبوب بسبب تفجير "السيل الشمالي تحت إشراف القيمين الغربيين".
وأضافت "زاخاروفا"، بأن نظام كييف يقضي على هذه الفرص لتوسيع نطاق صفقة الحبوب، وذلك تحت إشراف الغرب.
وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "هذه ليست مجرد مسألة تنفيذ أو عدم تنفيذ الصفقة، وإنما هي مسألة عمل إرهابي، لأنها تتعلق بتقويض البنية التحتية المدنية.. وأمام أعين العالم كله، يعلن نظام كييف نفسه كهيكل منخرط في التطرف والإرهاب".
مبادرة صفقة الحبوب البحر الأسود
تم توقيع الاتفاقية «حبوب البحر الأسود» في 22 يوليو 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، وكذلك الأسمدة عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا. وتعتبر مبادرة الحبوب جزءا لا يتجزأ من حزمة الاتفاق.
وينص الجزء الثاني من اتفاقية الحزمة، في مذكرة روسيا - الأمم المتحدة المصممة لمدة ثلاث سنوات، على رفع القيود عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة وتدابير أخرى، لكن موسكو أشارت إلى أن هذا الجزء من حزمة الاتفاق لم يتم تنفيذه بعد.
ووقعت انفجارات في 26 سبتمبر 2022 على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا في وقت واحد في "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي 2"، حيث لم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب.
وذكرت شركة "نورد ستريم" أن حالة الطوارئ على خطوط أنابيب الغاز غير مسبوقة، ومن المستحيل تقدير وقت الإصلاح، فيما فتح مكتب المدعي العام في روسيا قضية تتعلق بعمل من أعمال الإرهاب الدولي.