الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في النيجر
قالت وزارة الخارجية إن مصر تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع فى النيجر، وتؤكد على حرصها على سلامة واستقرار جمهورية النيجر الشقيقة والحفاظ على النظام الدستورى والديمقراطى فى البلاد.
كما تؤكد مصر علي تضامنها الكامل مع شعب النيجر الشقيق، داعيةً إلى تغليب المصلحة العليا للوطن والحفاظ علي سلامة المواطنين.
عزل الرئيس محمد بازوم
أعلن مجموعة من ضباط الجيش النيجيري في بيان بثه عبر التلفزيون الرسمي عزل الرئيس محمد بازوم، وإغلاق الحدود، وتعليق العمل بالدستور. وقال الجنود إنهم سيشكلون "مجلسا عسكريا انتقاليا" لقيادة البلاد.
أدانت العديد من الدول الانقلاب، وطالبت الجنود بإطلاق سراح الرئيس بازوم وباقي المسؤولين الحكوميين المحتجزين. كما دعت إلى عودة النظام الدستوري في أقرب وقت ممكن.
من غير الواضح حتى الآن ما هي الدوافع وراء الانقلاب. لكن من المرجح أن يكون مرتبطا بالعديد من التحديات التي تواجه البلاد، بما في ذلك الفقر، والبطالة، والإرهاب.
يذكر أن النيجر شهدت العديد من الانقلابات العسكرية في الماضي. كان آخر انقلاب في عام 1999، وأدى إلى تشكيل حكومة مدنية.
من المرجح أن يواجه الانقلاب الحالي مقاومة من الشعب النيجيري، الذي يتمتع بتقاليد ديمقراطية قوية. كما أن المجتمع الدولي سيضغط على الجنود لعودة النظام الدستوري.
من غير الواضح ما هي السيناريوهات المحتملة للانقلاب. لكن من المرجح أن يواجه الجنود مقاومة من الشعب النيجيري، والمجتمع الدولي. كما أن الانقلاب سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في البلاد، وصعوبة مواجهة التحديات التي تواجهها.
ومن جانبه، رفض رئيس النيجر محمد بازوم، الذي يحتجزه عسكريون انقلابيون في نيامي، ووزير خارجيته حسومي مسعودو الخميس، الانقلاب الذي شهدته النيجر، وأكدا في رسالتين منفصلتين أنهما لا يزالان يمثلان السلطات الشرعية في البلاد.
وقال بازوم في رسالة عبر خدمة "إكس" المعروفة سابقًا بـ"تويتر"، "ستُصان المكتسبات التي حققت بعد كفاح طويل. كل أبناء النيجر المحبين للديموقراطية والحرية سيحرصون على ذلك".
من جهته، قال وزير الخارجية ورئيس الحكومة بالوكالة حسومي مسعودو "نحن السلطات الشرعية والقانونية".
وأضاف أنّ "السلطة القانونية والشرعية هي التي يمارسها رئيس النيجر المنتخب محمد بازوم" الذي يحتجزه حاليًا عسكريون انقلابيون في مقرّ الرئاسة في نيامي. وأضاف أنّ بازوم "بصحّة جيدة".
