خلال عام 2024
توقعات بضخ المستثمرين في الشرق الأوسط 11.7 مليار درهم إماراتي في سوق العقارات بالمملكة المتحدة
كشفت سيليكت بروبرتي، المجموعة الرائدة في تطوير العقارات بالمملكة المتحدة والشريك الاستثماري المميز في دول مجلس التعاون الخليجي فى بيان لها تلقت أصول مصر نسخة منه عن مساعيها لتعزيز مكانتها بوصفها واحدة من أبرز شركات التطوير العقاري في منطقة الخليج. ويأتي ذلك في ضوء التقديرات بوصول قيمة التبادل التجاري السنوي بين الممكلة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي إلى نحو 210 مليار درهم إماراتي (62 مليار دولار أمريكي) سنويًا، فضلًا عن تزايد اهتمام المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط بأسواق العقارات العالمية. كما سجلت العلاقات طويلة الأمد بين الجانبين تطورًا لافتًا لتصبح دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعةً رابع أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة.
سيليكت بروبرتي تسعى لتعزيز فرص الاستثمار العقاري في المملكة المتحدة للمستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي
وبرزت قوة اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2019 بعد تحقيقها مجتمعةً لناتج محلي إجمالي بلغ 6 تريليون درهم إماراتي (1،6 تريليون دولار أمريكي)، مما جعلها الاقتصاد الثالث عشر الأقوى على مستوى العالم. وتصدّرت المملكة العربية السعودية طليعة اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي لناحية الأداء بناتج محلي إجمالي تجاوز 2،9 تريليون درهم إماراتي (766 مليار دولار أمريكي). وأثمر هذا الأداء اللافت عن تعزيز جاذبية سوق المملكة العربية السعودية أمام المستثمرين المحليين أو من باقي دول منطقة الخليج.
الاستثمارات السعودية تدعم سوق المملكة المتحدة بما يزيد على 304 مليار درهم إماراتي (69،36 مليار دولار) سنويًا
وتحظى دول مجلس التعاون الخليجي في ظل هذا الأداء والازدهار الاقتصادي القوي بفرصة واعدة لدخول سوق المملكة المتحدة، والتي تتمتع بالاستقرار والموقع الاستراتيجي والإمكانات القوية لتحقيق العوائد، ما يجعلها وجهة رئيسية للمستثمرين الراغبين في تنويع محافظهم الاستثمارية وتوسيعها. وتعتزم سيليكت بروبرتي المشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر سيتي سكيب السعودية لاستعراض فرص الاستثمار العقارية المتاحة ومساعدة المستثمرين على ترسيخ حضورهم في سوق المملكة المتحدة.
وتتطلع المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيز علاقاتهما التجارية، حيث تشير التوقعات إلى حدوث زيادة ملحوظة بنسبة 16% في حجم التبادل التجاري، وهي نسبة مرشحة لمزيد من الارتفاع لدى زيادة الاستثمارات الأجنبية. وينعكس الالتزام المشترك لتعزيز التكامل الاقتصادي وتوفير بيئة مواتية لازدهار فرص النمو من خلال جهود إزالة ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﺔ.
آدم برايس: تحظى علاقة المملكة المتحدة التاريخية مع دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية بالغة، ولا سيما في ظل ما توفره من اتفاقيات تجارية وفرص استثمارية بارزة
ويتوقع بنك لندن والشرق الأوسط، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، أن يقوم المستثمرون من الشرق الأوسط بضخ 11،7 مليار درهم إماراتي (3،2 مليار دولار) في سوق العقارات بالمملكة المتحدة خلال عام 2024. ويساهم توافر مزيد من العروض العقارية معقولة التكلفة في تعزيز تدفق الاستثمارات إلى المملكة المتحدة فضلًا عن الاهتمام المتزايد بفئة السكن الطلابي الحيوية. وتُظهر هذه الخطوة الاستراتيجية فهمًا عميقًا لإمكانات السوق واعتماد منهجية مدروسة للاستفادة من التوجهات المتنامية، كما توفر فرصة قوية للمستثمرين من المملكة العربية السعودية لزيادة استثماراتهم في سوق العقارات بالمملكة المتحدة.
وتبرز قوة الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة من خلال مساهمتها سنويًا بما يزيد عن 304 مليار درهم إماراتي (69،36 مليار دولار) في مختلف القطاعات. ويؤكد هذا الالتزام المتواصل والراسخ مدى متانة هذه الشراكة وثقة المستثمرين السعوديين بالآفاق الاقتصادية للمملكة المتحدة كوجهة مفضلة لفرص الاستثمار.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال آدم برايس، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيليكت بروبرتي: "تحظى علاقة المملكة المتحدة التاريخية مع دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية بالغة، ولا سيما في ظل ما توفره من اتفاقيات تجارية وفرص استثمارية بارزة.
وتتصدر مجموعة سيليكت بروبرتي مشهد تطوير العقارات في المملكة المتحدة، حيث تتمتع بالإمكانات اللازمة لمساعدة المستثمرين الباحثين عن فرص استثمار عقارية في المملكة المتحدة، ما يضمن لهم تحقيق أعلى عوائد استثمارية كما حدث مع علامتي أفينيتي ليفينج ومجموعة بريستيج.“
وتتمتع المملكة المتحدة بآفاق استثمارية جذابة تدفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي معها. ويحظى المستثمرون في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بفرصة فريدة لدعم محافظهم الاستثمارية عن طريق الاستثمار في سوق العقارات المزدهر في المملكة المتحدة بالاعتماد على خبرة سيليكت بروبرتي الواسعة في القطاع. وأثمرت معدلات النمو الاقتصادي القوية والاستثمارات الاستراتيجية وعلاقات التعاون الراسخة عن جعل المملكة المتحدة وجهة مفضلة للمستثمرين المميزين الراغبين بتنويع محافظهم والاستفادة من المكاسب طويلة الأجل.