عميد كلية الدراسات الإفريقية: احتمالية غرق بعض الشواطئ وظهور أمراض وأوبئة جديدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة
كشف الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، تطورات الزلزال الكبير الذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي، وتطورات التغيرات المناخية على الكوكب، مؤكدا أن المغرب تقع في منطقة جبلية نشأت بسبب الضغط الجيولوجي للأرض.
وقال الطنطاوي إن التغيرات المناخية لا علاقة لها بالزلزال أو البراكين التي تحدث في المنطقة، لافتا إلى أنها مرتبطة بالغلاف الجوي للأرض، معلقا: تكون التغيرات مسالمة حال إهمال وجور الإنسان على الطبيعة.
وأضاف عميد كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن المناخ أهم عناصر الطبيعة، ويقوم عليه عوامل مثل «الزراعة، المياه، توزيع خريطة الأمراض، الهواء، الأمراض.. وغيرهم».
وتابع عطية الطنطاوي: أي تغير في عنصر من عناصر المناخ يؤثر في البحار والأنهار والمحيطات، وزيادة درجة الحرارة تعني تغيير أنشطة البشر ولا حدود في الغلاف الجوي.
وبشأن ارتفاع درجات الحرارة، علق قائلا: حال ارتفاع درجة الحرارة يرتفع سطح البحر وتتأثر المناطق بسبب ذوبان الجليد، علاوة على احتمالية غرق بعض الشواطئ بالعالم، وتأثر الأحياء البحرية، وموت الكائنات البحرية، وظهور أمراض وأوبئة جديدة
واختتم: ما حدث في درنة بسبب وجودها في مخر سيل، وشدة المطر وكثافته في الوقت القليل كان عاملا أساسيا للكارثة التي حدثت.