وزير الخارجية: مصر اتجهت خلال السنوات الماضية إلى دبلوماسية القمم
صرح سامح شكري، وزير الخارجية، بأن مصر تمكنت من بناء علاقات متوازنة مع جميع الاتجاهات والدول، مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وقال خلال استعراض إنجازات الدبلوماسية المصرية خلال السنوات الماضية، بمؤتمر حكاية وطن، مساء الأحد، أن مصر اتجهت خلال السنوات الماضية إلى دبلوماسية القمم، والتي فتحت آفاقا جديدة وبنت علاقات شخصية تتسم بالاحترام المتبادل والثقة، مشيرا إلى جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، في هذا الإطار وطرحه رؤى تتسم بالتوازن والاهتمام ببناء العلاقات على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل ومراعاة الظروف المحيطة بجميع الشركاء.
وزير الخارجية: مصر اتجهت خلال السنوات الماضية إلى دبلوماسية القمم
وأشار إلى بناء مصر علاقات جيدة من خلال آليات مشتركة مثل التعاون الثلاثي مع اليونان وقبرص، والتي تمكنت من تحقيق الاستقرار في منطقة شرق المتوسط وفتح مجالات تعاون بين الدول الثلاثة في السياحة والصناعة والنقل بناء على أسس وجذور تاريخية تربط بين شعوب الدول الثلاثة، فضلا عن الآلية الثلاثية بين مصر والعراق والأردن.
ولفت إلى جهود مصر في تدشين منتدى غاز شرق المتوسط لتحقيق مصالح دوله، بالإضافة إلى تجمع فيشجراد الذي يضم دول منتمية للاتحاد الأوروبي، هي: التشيك، المجر، بولندا وسلوفاكيا، والتي تستطيع نقل وجهة النظر المصرية للاتحاد مثل ما يحدث مع اليونان وقبرص، سواء قضايا متعلقة بالوضع الداخلي أو الإقليمي.
ونوه كذلك بطلب مجموعة بريكس انضمام مصر إلى المجموعة الاقتصادية الهامة، والتي قد تستفيد منها مصر بشكل كبير.
وكان سامح شكري، وزير الخارجية، قد أكد على أهمية العمل المُشترك والتطبيق الفعلي لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة تحقيقا هذا الغرض، ضاربًا المثل بالنزاع في أوكرانيا الذى القى بظلاله على عدد كبير من دول العالم، مؤكدا على أن مسئولية تسوية النزاعات تقع على عاتق جميع الدول.
جاء ذلك خلال البيان الذي ألقاه وزير الخارجية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن بيان مصر شدد على التحديات المعاصرة التي تواجه منظومة العمل متعدد الأطراف، وهو الأمر الذى يستوجب العمل الجماعي وفقا لعدد من الأولويات التي تستهدف استعادة الثقة والفعالية لآليات عمل المنظمات الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية، لمواجهة التحديات المتشابكة والمتشعبة.
