الأحد، 22 ديسمبر 2024 12:34 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

منصة X تختبر 3 مستويات من الخدمات المميزة لتحسين الإيرادات

السبت، 07 أكتوبر 2023 08:12 م
منصة X
منصة X

كشفت شركة "X" المملوكة لـ إيلون ماسك، في تحديث للمصرفيين بشأن الجهود المبذولة لتنشيط إيراداتها، عن أنها تختبر 3 مستويات من الخدمة المتميزة التي تمكنها من تحصيل مبالغ متفاوتة من العملاء، حسب حجم الإعلانات التي يتم عرضها.

وسيتم تقسيم الخطة المتميزة، البالغة تكلفتها الشهرية حاليًا 7.99 دولار، إلى خدمة بسيطة وقياسية وعالية، بحسب ما أعلنت الشركة خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس.

منصة X تختبر 3 مستويات من الخدمات المميزة لتحسين الإيرادات

وأضافت الشركة أنه في الوقت الذي يعود فيه المعلنون إلى منصة التواصل الاجتماعي المعروفة سابقًا باسم "تويتر"؛ فإنهم سيتحملون تكاليف أقل من ذي قبل.

خلال المؤتمر الصحفي، قدمت الرئيسة التنفيذية ليندا ياكارينو، التي انضمت إلى الشركة في يونيو الماضي، نظرة عامة متفائلة. وقالت: "إن الإيرادات تنمو بأرقام فردية مرتفعة على أساس ربع سنوي مدفوعة بالإعلانات وتراخيص البيانات والاشتراكات".

أوضحت ياكارينو أنه باستثناء تكلفة خدمة الديون؛ فإن الشركة "تتمتع بالفعل بتدفق نقدي إيجابي، متوقعة أن نصل إلى هذا الإنجاز حتى مع تضمين الديون بحلول النصف الأخير من عام 2024".

تسمح الخطة ثلاثية المستويات للشركة بجذب المستهلكين ممن لا يرغبون في دفع السعر الكامل مقابل الخدمة المتميزة

ستسمح الخطة ثلاثية المستويات للشركة بجذب المستهلكين ممن لا يرغبون في دفع السعر الكامل مقابل الخدمة المتميزة. طرح إيلون ماسك أيضًا فكرة فرض رسوم رمزية على كل من يستخدم المنصة، وهي خطوة قال إنها ستساعد على التخلص من الحسابات المزيفة.

صفقة استحواذ ماسك على تويتر البالغة 44 مليار دولار أثقلت الشركة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها، بديون بلغت 13 مليار دولار. وقد أثارت قراراته الشاذة وقواعد سلامة المحتوى الأكثر مرونة قلق بعض المعلنين.

قبل استحواذ ماسك على الشركة وإعادة تسميتها بـ"X"، كانت "تويتر" تدر نحو 5 مليارات دولار من المبيعات سنويًا، 90% منها من الإعلانات. والآن يتعين على الشركة استعادة هذه الإيرادات، في ظل فائدة سنوية على ديونها تبلغ 1.2 مليار دولار، بحسب تقديرات سابقة لـ"بلومبرغ".

وتحدثت ياكارينو يوم الخميس عن عودة ما يقرب من 90% من أفضل 100 معلن على المنصة، مقارنة بـ75% فقط في يونيو. وأضافت أن الإنفاق على الإعلانات ليس عند مستوياته التاريخية، حيث تزيد الشركات ميزانياتها الخاصة بالإعلانات بشكل أكثر تحفظًا.

يبدو أن الشركة ما تزال تواجه معركة شاقة لتهدئة المقرضين. فبعد عملية الاستحواذ؛ حاولت بعض البنوك تفريغ الديون مقابل 60 سنتًا فقط على الدولار. وفي وقت سابق من هذا العام، انخفضت قيمة الشركة إلى ثلث سعر الشراء، وفقًا لشركة "فيديليتي".