أسعار الذهب العالمية ترتفع 2.3 %الأسبوع الماضي لتراجع عوائد الدولار وسندات الخزانة
قفزت أسعار الذهب العالمية بما يقرب من 2.3 % خلال الأسبوع الماضي لترتفع إلى أكثر من 1980.8 دولار للأوقية في التعاملات الفورية و1984.7 دولار للأوقية في تسوية العقود الأميركية الآجلة في بورصة كوميكس مع تراجع عوائد الدولار وسندات الخزانة وسط توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) قد انتهى من تشديد سياسته النقدية وربما لن يرفع أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة مما يضغط على الدولار وعوائد السندات ويجعل المستثمرين يتدفقون غلى شراء المعدن الأصغر النفيس.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار الذهب العالمية صعدت الأسبوع الماضي بنسبة واضحة رغم أنها هبطت بأكثر من 3% خلال الأسبوع السابق لتنخفض إلى 1938 دولار للأوقية في أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من شهر مع إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطرة كالأسهم والابتعاد عن الملاذات الآمنة كالمعدن الأصفر النفيس.
استقرار أسعار الذهب العالمية في ختام تداولات جلسة نهاية الأسبوع
واستقرت أسعار الذهب العالمية بدون تغيير يذكر في ختام تداولات جلسة نهاية الأسبوع يوم الجمعة الماضي بعد أن ارتفعت لأعلى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة وجرت تسوية العقود الأميركية الآجلة للذهب منخفضة بنسبة طفيفة بلغت 0.1% لتنزل إلى 1984.70 دولار للأوقية مع انتشار البيانات التي صدرت والتي عززت حقيقة أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) قد انتهى على الأرجح من رفع أسعار الفائدة.
ومع ذ لك قد تعتري أسعار الذهب العالمية بعض التقلبات خلال الفترة القادمة حيث تتوقع الأسواق الآن أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مايو من العام المقبل بعد أن أشارت البيانات إلى تباطؤ التضخم.
وزادت أسعار الذهب العالمية مع نهاية الأسبوع الماضي حيث أظهرت بيانات نشرت مؤخرا أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لم يطرأ عليه تغير في أكتوبر الماضي وأن المعدل الأساسي ارتفع 0.2 % وهو أقل من المتوقع، فيما شهدت أسعار المنتجين أكبر انخفاض في ثلاث سنوات ونصف بينما يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر النفيس الذي لا يدر عوائد ويتم اللجوء إليه كأداة للتحوط ضد التضخم.
هبوط أسعار الذهب العالمية 3% خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر
وكانت أسعار الذهب العالمية هبطت بأكثر من 3% خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر الجاري لتنخفض إلى 1938 دولار للأوقية في أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من شهر مع إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطرة كالأسهم والابتعاد عن الملاذات الآمنة كالمعدن الأصفر النفيس بعد تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخصوص التضخم حيث أشار إلي بوادر إيجابية وإحراز تقدم ملموس في تفليص الأسعار الاستهلاكية.
وخسرت أسعار الذهب العالمية في أول هبوط أسبوعي في أكثر من شهر بعد تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخصوص التضخم ومع ارتفاع أسعار الأصول عالية المخاطرة كالأسهم وسندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات والدولار الذي سجل الأسبوع السابق أفضل أداء أسبوعي منذ شهرين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
أسعار الذهب العالمية تسجل الخسائر الأسبوعية الثانية على التوالي
و تراجعت أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات اليوم الجمعة 10 نوفمبر لتسجل الخسائر الأسبوعية الثانية على التوالي، وذلك بعد تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخصوص التضخم مما جعل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات يتجاوز 5% لتصبح أكثر جذبا للمستثمرين من المعدن الأصفر النفيس وأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ملتزمة بتشديد السياسة النقدية بما يكفي لخفض التضخم إلى المستهدف المحدد عند 2%.
ويتوقع المحللون في المراكز البحثية حدوث أول خفض محتمل لسعر الفائدة في يونيو المقبل، مقارنة بالتوقعات السابقة في مايو وفي الوقت نفسه اقتربت أسعار الذهب العالمية من أدنى مستوى في شهر مع اختفاء الطلب على الملاذات الآمنة الناتج عن الصراع في الشرق الأوسط، وحرب إسرائيل ضد مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة المحاصر.
أسعار الذهب العالمية تجاوزت 2000 دولار للأوقية بسبب حرب غزة
وتجاوزت أسعار الذهب العالمية المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للأوقية خلال شهر أكتوبر الماضي بعدما أدت الحرب الإسرائيلية في غزة وتفاقم الغارات الجوية المكثفة والوحشية ضد مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة المحاصر إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر النفيس غير أن الأسعار تراجعت في بداية الشهر الحالي إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهر مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية بشدة بعدما بددت التصريحات المتشددة لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، الآمال حول تخفيف سياسة التشديد النقدي اعتبارا من ديسمبر المقبل.
