السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
فنون و منوعات

الصين تكتشف طفرة جينية شبيهة بكوفيد 19 في فيروس بري جديد

الأحد 26/نوفمبر/2023 - 12:10 ص
أصول مصر

أعلن علماء اكتشاف فيروس تاجي بري جديد، وأشاروا إلى أن له نفس الطفرة الغريبة مثل فيروس كورونا، وهو دليل على أن Sars-CoV-2 لم يتم تصنيعه في المختبر، وذلم وفقًا لديلي ميل البريطانية.

وكشف باحثون في الصين عن فيروس تاجي آخر للخفافيش يمتلك موقع انقسام الفورين، وهو الجزء الذي جعل فيروس كورونا عاملا فاعلا في إصابة البشر.

وحسب الصحيفة، كان الفورين إحدى النقاط المحورية في الجدل حول أصل فيروس كورونا، حيث يزعم بعض الخبراء أنه لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال التجارب المعملية.

فيروس كورونا المستجد

ومنذ ذلك الحين، أظهرت الدراسات أن فيروسات كورونا البرية يمكن أن تكتسب البنية بشكل طبيعي، لكن الفيروس المكتشف حديثًا لديه ميزة أخرى مصادفة.

الفيروس المعروف باسم TyRo-CoV-162275، مطابق بنسبة تصل إلى 98% للفيروسات التاجية الموجودة في حيوان البنجولين، وهو الحيوان الذي يشتبه منذ فترة طويلة في نقل فيروس كورونا إلى البشر.

البنجولين

واعتبر منتقدو نظرية التسرب المختبري هذا الاكتشاف دليلا على مفهوم أن الفيروسات الشبيهة بفيروس كورونا تظهر في البرية وتنتقل بين الأنواع.

وشارك الدكتور كريستيان أندرسن، أحد كبار خبراء الأمراض المعدية الدنماركيين، الدراسة الجديدة حول X حيث كتب: العلم في هذا الشأن سيصبح أقوى بمرور الوقت.

ويعتقد الكثيرون، بما في ذلك طبيب البيت الأبيض السابق أنتوني فوسي، أن الفيروس نشأ في الخفافيش، وانتقل إلى حيوان وسيط، ربما البنجولين ثم انتشر إلى البشر.

وفى وقت سابق، حثت وزارة الصحة والسكان المواطنين على الحصول على لقاح فيروس كورونا والجرعات التنشيطية، بغرض الحماية والحد من عدوى فيروس كورونا COVID. فضلا عن ضرورة تلقى لقاح الإنفلونزا لأنه يقلل من مخاطر الإصابة بالإنفلونزا، يحمى من التهابات الجهاز التنفسى البسيطة، مثل نزلات البرد.

وزارة الصحة تحث المواطنين على تلقى لقاح كورونا وارتداء الكمامات الوقائية

 

وأكدت وزارة الصحة أهمية ارتداء الكمامات، لأنها تحمى من الإصابة بنزلات البرد وعدوى فيروس كورونا، ويجب ارتداؤها فى الأماكن المزدحمة، مع غسل أيدينا وتعقيمها بشكل متكرر.

وأكدت وزارة الصحة والسكان ضرورة الانتباه للتنبؤات بالطقس ومتابعتها والحرص على ارتداء ملابس مناسبة، وكذلك اختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة من الجلد، وأن تكون واقية من الرياح والماء، والتغيير المستمر للملابس المبللة.