جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل قائد عسكري بارز في هجوم 7 أكتوبر
لأول مرة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل العقيد إساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة في هجوم 7 أكتوبر الماضي، وأكد أن جثته لا تزال محتجزة في غزة وتم إبلاغ أسرته.
جيش الاحتلال الإسرائيلى يعترف بمقتل قائد عسكرى بارز فى هجوم 7 أكتوبر
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب: تحت بند سُمح بالنشر: مقتل قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة في هجوم السابع من أكتوبر، وجثته محتجزة فى غزة.
وسبق أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها عبر مراسلتها، أن جيش الاحتلال أعلن قصف 200 هدف في غزة منذ صباح أمس.
تجدد القصف الإسرائيلي برًا وبحرًا وجوًا
وتجدد القصف الإسرائيلي برًا وبحرًا وجوًا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، التي لم يتم الإعلان عن تمديدها.
وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وسمحت الهدنة -التي استمرت 7 أيام- بتبادل محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
ووصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الأحداث التي وقعت خلال الـ 48 ساعة الماضية من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بالمروعة.
وأشار إلى أن ضحايا هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي تحولت إلى ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء في ظل استمرار تهجير مئات الآلاف في جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع تدابير الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي.
وبين أن الصور التي التقطت في أعقاب القصف الإسرائيلي الواقع على مدرسة الفاخورة، تُظهر بوضوح أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قُتلوا.
وأكد على ضرورة وقوف العدوان الإسرائيلي المستمر، بموجب الإنسانية في المقام الأول.