الجمعة، 22 نوفمبر 2024 03:16 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

مكاسب10مؤشرات في البورصات العربية بنوفمبر بقيادة المصرية وهبوط الفلسطينية بسبب حرب غزة

الأحد، 10 ديسمبر 2023 09:50 ص


صعدت 10 مؤشرات في البورصات العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال شهر نوفمبر الماضي بقيادة المؤشر الثلاثيني في بورصة القاهرة المصرية ومؤشر تداول بورصة الرياض في المملكة السعودية وبورصة الدوحة القطرية بينما استقر مؤشر بورصة عمان في الأردن بدون تغيير يذكر وهبط مؤشر بورصة كزابلانكا المغربية بنسبة طفيفة ولكن مؤشر بورصة القدس الفلسطينية هوى بأكثر من 4% بسبب حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة منذ أكثر من شهرين وحتى الآن.


وتصدر البورصات العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المؤشر الثلاثيني في بورصة القاهرة المصرية حيث قفز بما يقرب من 10% في شهر نوفمبر الماضي ليسجل رابع مكاسب شهرية على التوالي ولكنه هبط بنسبة 3.1% في الأسبةع الأخير من نوفمير في أكبر خسارة أسبوعية في 5 أشهر وتراجع بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.1% أي ما يعادل 24 نقطة في ختام جلسة نهاية الشهر ليسجل ثالث خسارة يومية على التوالي بضغط من انخفاض أسعار سهمي البنك التجاري الدولي وشركة طلعت مصطفى بنسبة 1% و3.3% على التوالي.


انتعاش بورصتى السعودية والقطرية


ومن البورصات العربية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى حققت ارتفاعات واضحة مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية في بورصة الرياض بصعوده ما يقرب من 5% في نوفمبر ليحقق أعلى مكاسب شهرية منذ أبريل 2023 كما ارتفع بنهاية جلسة الخميس في نهاية الشهر ليسجل أعلى إغلاق يومي له في نحو 3 أشهر وسط سيولة مرتفعة نسبيًا بلغت 7.4 مليار ريال،ليحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9%، بفضل سهمي البنك الأهلي وبنك الراجحي بنسبة 2% و0.9% على التوالي ليغلق سهم مصرف الراجحي عند أعلى مستوياته في 7 أشهر بينما قفز سهم شركة المطاحن الأولى بنسبة 3% لأعلى مستوياته في شهرين بالتزامن مع تنفيذ انضمامه لمؤشر MSCI للشركات ذات رأس المال الصغير.


وكسب أيضا ضمن البورصات العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤشر بورصة الدوحة القطرية بأكثر من 5% في نوفمبر ليسجل أعلى مكاسب شهرية منذ يوليو الماضي ولكنه تراجع على مدار الأسبوع الأخير من الشهر بنسبة 1.6% في ثاني خسارة أسبوعية على التوالي غير أنه ارتفع بنسبة 0.5% في جلسة الخميس لآخر الشهر بعد 6 جلسات متتالية من الخسائر ووسط سيولة نشطة تجاوزت 900 مليون ريال بالتزامن مع تنفيذ مراجعة MSCI بدعم من ارتفاع سهمي شركة مسيعيد للبتروكيماويات ومصرف قطر الإسلامي بنسبة 6% و2% على التوالي.


مكاسب بورصتى الإمارات


وانتعش أداء البورصات العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع زيادة مؤشر بورصة دبي في دولة الإمارات العربية بما يزيد عن 3% في شهر نوفمبر الماضي ليسجل أعلى مكاسب شهرية منذ أكثر من 5 شهور غير أنه هبط على مدار الأسبوع الأخير من الشهر بنحو 0.1% في ثاني خسارة أسبوعية على التوالي بضغط من انخفاض أسعار سهمي شركة إعمار وبنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.5% لكل منهما.


وتقدم أيضا شقيقه مؤشر فوتسي أبوظبي بأكثر من 2% في نوفمبر ليسجل أعلى مكاسب شهرية منذ يوليو 2023 ولكنه تراجع خلال الأسبوع الأخير من الشهر بنحو 0.2% ليتكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي بسبب انخفاض أسعار سهمي شركة ملتيبلاي وألفا ظبي بنسبة 3% و2% على التوالي.


صعود مؤشر الكويت الأول بنوفمبر ليسجل أعلى مكاسب شهرية منذ يوليو


وانضم إلى البورصات العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤشر الكويت الأول الذي تحسن بنسبة 2% في نوفمبر ليسجل أعلى مكاسب شهرية منذ يوليو 2023 بفضل سهم شركة عقارات الكويت الذي قفز سعرهبأكثر من 3% ليسجل أعلى إغلاق له في 15 عامًا غير أن المؤشر الأول تراجع بنسبة 0.2% خلال الأسبوع الأخير من الشهر بعد 4 أسابيع متتالية من الخسائربينما ارتفع المؤشر بنحو 0.8% في جلسة الخميس آخر الشهر مع سيولة تجاوزت 70 مليون دينار بالتزامن مع تنفيذ مراجعة MSCI وبدعم من ارتفاع سهم بنك الكويت الوطني بنحو 2%.


ومن البورصات العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى حققت مكاسب خلال شهر نوفمبر الماضي بورصة بيروت اللبنانية مع ارتفاع مؤشر بلوم لشركاتها بأكثر من 2% ومؤشر بورصة تونس بحوالي 2% ومؤشر بورصة البحرين وكذلك مؤشر بورصة مسقط في سلطنة عمان بما يقرب من 1% لكل منهما بينما استقر مؤشر بورصة عمان الأردنية بدون تغيير يذكر عن شهر أكتوبر السابق.


هبوط بورصتى المغرب وفلسطين


ولم يخسر من البورصات العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الشهر الماضي سوي مؤشر بورصة كازابلانكا (الدار البيضاء) المغربية MASI بحوالي 1% ومؤشر بورصة القدس PSE AL Qds في فلسطين والذي هبط بما يزيد عن 4% في نوفمبر حيث تكبدت غزة نتيجة الحرب منذ 7 أكتوبر وحتى الآن خسائر اقتصادية باهظة، بلغت فاتورتها مايزيد عن مليار دولار علاوة على مقتل أكثر من 15914 شخصًا ضحية لتلك الحرب في غزة وتفاقم حجم خسائر قطاع غزة الواسعة البشرية والمادية، والدمار الهائل الذي خلفته آلة الحرب التي طالت 2.4 مليون إنسان يعيشون حاليا ظروفًا في غاية الصعوبة.

تدميرقطاع غزة


ودمر جيش إسرائيل البنية التحتية قطاع غزة، فقد تسببت الحرب في تدمير 103 مقرًا حكوميًا، علاوة على 266 مدرسة (منها 67 مدرسة خرجت من الخدمة) إلى جانب 50 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكلي، و240 ألف وحدة تعرضت لهدم جزئي وتأثرت 60% من الوحدات السكنية في القطاع بالحرب، ما بين الهدم الكلي أو الجزئي بينما خرج من الخدمة نتيجة الحرب (26) مستشفى و(55) مركزًا صحيًا، كما تم استهداف (56) سيارة إسعاف، كذلك خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.