احتياطي مصر من القمح والسُكر والزيوت.. وزير التموين يكشف مخزون السلع الغذائية
قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء إن احتياطي مصر من القمح والسُكر والزيوت الاستراتيجية من القمح تكفي 4.3 شهر، متوقعا أن تبلغ المساحة المزروعة بالقمح نحو 3 ملايين فدان هذا الموسم.
وزير التموين: احتياطي مصر من القمح والسُكر والزيوت يكفي 4.3 شهر
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تهدف إلى شراء نحو 3.5 مليون طن من القمح المحلي في الموسم القادم، وفق "رويترز".
وأضاف المصيلحي أن الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من السكر والزيوت النباتية يكفي لمدة 5.3 شهر.
كما أكد وزير التموين أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن ويكفي عدة شهور .
وأضاف وزير التموين أن احتياطي الاستراتيجي للقمح يكفي4.3 شهر، مشددا على ان الوزارة تستهدف توريد نحو 3.5 مليون طن قمح محلي خلال الموسم المقبل ، لافتا إلى انه سيتم تحديد نسبة المساحات المنزرعة خلال الشهر الحالي وفقا للأقمار الصناعية وتقديرات وزارة الزراعة متوقعا زراعة ما يتراوح من 2.8 إلى 3 ملايين فدان خلال الموسم .
وأوضح المصيلحي أن احتياطي السكر التمويني يكفي 5.3 شهر، واذا تم توجيهه إلى كافة قطاعات الدولة، سيصل الإحتياطي نحو 2.3 شهر ،لافتا إلى أنه يوم 5 يناير المقبل ستبدأ 3 مصانع من المصانع التابعة للشركة القابضة للصناعات التكاملية بدء موسم حصاد سكر القصب.
وأوضح المصيلحي أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الأرز يكفي أكثر من الاحتياج الفعلي، فيما بلغ الاحتياطي الاستراتيجي من الزيت نحو 5.3 شهرا.
وكشفت بيانات رسمية حديثة، عن تطور الواردات المصرية من القمح خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 2023، حيث سجلت إجمالي واردات مصر من القمح ارتفاعًا بنسبة 5.3%. يأتي ذلك على الرغم من استمرار أزمة شح الدولار ومواصلة الحكومة المصرية تقنين وهيكلة ملف الواردات بشكل عام.
احتياطي مصر من القمح والسُكر والزيوت.. ارتفاع إجمالي الواردات من القمح إلى نحو 2.854 مليار دولار
ووفق البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، فقد ارتفع إجمالي الواردات المصرية من القمح إلى نحو 2.854 مليار دولار خلال الفترة من شهر يناير وحتى شهر سبتمبر الماضي، مقارنة بنحو 2.709 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة بلغت قيمتها نحو 145 مليون دولار.
احتياطي مصر من القمح والسُكر.. قفزة للدولار في السوق الموازية
وجاءت هذه الزيادة في الواردات المصرية من القمح على الرغم من تراجع إجمالي الواردات المصرية من المواد الخام خلال نفس الفترة بنسبة 17.5%.
منصات توقف تسعير الذهب
في الوقت نفسه، أوقفت منصة "آي صاغة" المصرية، لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، تسعير الذهب بالأسواق المحلية، خلال تعاملات الاثنين، نتيجة عدم الاستقرار، وتعرض السوق لعمليات تلاعب منذ الأحد العطلة الرسمية للسوق المحلية والعالمية، وفقًا لبيان للمنصة.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات عبر اإنترنت، سعيد إمبابي، إن المنصة أوقفت نشر أسعار الذهب بعد ارتفاعها بالأسواق المحلية لمستويات تاريخية دون مبرر، ونتيجة عمليات تلاعب وتحريك متعمد للأسعار منذ أمس الأحد، في ظل العطلة الأسبوعية للسوق المحلية، والعطلة السنوية بالبورصة العالمية تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد.
وقالت المنصة في البيان، إنه وفقًا للأسعار المعلنة وغير الحقيقية داخل سوق الذهب، قفزت الأسعار بنحو 100 جنيه، وتجاوز سعر غرام الذهب عيار 21 مستوى 3150 جنيهًا، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 2053 دولارًا.
وأوضح المدير التنفيذي للمنصة، أن تحريك الأسعار خلال فترة العطلة، يؤكد وجود مضاربات وتلاعبات بغرض رفع الأسعار فضلًا عن تسعير الذهب بسعر الدولار في السوق الموازية فوق 52 جنيهًا للدولار الواحد.
وقال إن عملية تسعير الذهب بالسوق المحلية عشوائية، وتفتقد للمحددات الواضحة، وعامل العرض والطلب ذريعة فضفاضة، ويستخدم لتبرير عمليات التلاعب، إذ لا يوجد بيانات واضحة حول حجم المعروض داخل السوق وحجم الطلب الفعلي.
أشار إلى أن عامل العرض والطلب يوظف في التغطية على انفصال السعر المحلي عن السعر العالمي في كثير من الأحيان، لاسيما مع تباطؤ حركة المبيعات أو استقرار سعر صرف الدولار.
احتياطي مصر من القمح والسُكر، أضاف أن ما يحدث يضر بمنظومة صناعة وتجارة الذهب فى مصر، وسوف يكبد صغار التجار خسائر لا يمكن تعويضها.