الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

موسكو تعتزم زيادة إنتاج الأسمدة الروسية 10% العام المقبل

الأربعاء 27/ديسمبر/2023 - 07:16 م
روسيا تعتزم زيادة
روسيا تعتزم زيادة إنتاج الأسمدة الروسية 10% العام المقبل

قالت رابطة منتجي الأسمدة الروسية اليوم إن روسيا من المقرر أن تزيد إنتاج الأسمدة 10% العام المقبل بعد التعافي الذي من شأنه أن يعيد الإنتاج والصادرات إلى مستويات 2021.

 الأسمدة الروسية.. إنتاج 64 مليون طن العام المقبل ارتفاعا من 59 مليون طن


وبحسب "رويترز" ذكرت الرابطة في تقرير أنه إذا ظلت مستويات استغلال القدرات على حالها، ستنتج البلاد 64 مليون طن من الأسمدة العام المقبل، ارتفاعا من 59 مليون طن هذا العام.

وواجهت صادرات الأسمدة الروسية بعض المشكلات بعد أن فرض الغرب في عام 2022 عقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا، ما جعل من الصعب على البنوك الدولية إتمام المدفوعات للموردين الروس.

بوتين: روسيا مستعدة لزيادة صادرات الأسمدة
 

فلاديمير بوتين


 

ومن جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن بلاده مستعدة لزيادة صادراتها من الأسمدة، بحسب ما نقلته وكالة تاس للأنباء.

وتضغط روسيا على الغرب لتخفيف عقوبات فرضها عليها وتقول إنها تعيق قدرة موسكو على شحن الأسمدة والمنتجات الزراعية لتصديرها حول العالم، وهو ما ترى موسكو إنه يفاقم من أزمة غذاء عالمية.

وقبل أسبوع، اتفقت روسيا وأوكرانيا، على تمديد اتفاق الحبوب الذي ترعاه الأمم المتحدة وتركيا، وذلك لمدة 120 يوما.

وسمح اتفاق تصدير الحبوب الذي تم إبرامه في يوليو بإخراج أكثر من 11 مليون طن من الحبوب من المرافئ الأوكرانية خلال أربعة أشهر.

وتقول الأمم المتحدة إن صادرات الحبوب الروسية زادت، لكن يجب العمل من أجل تخفيف التأثير الشديد للعقوبات الغربية على صادرات الأسمدة الروسية.

تأكيد أممي على أهمية صادرات الغذاء والأسمدة الروسية 

 

وفي نفس الصدد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة الأهمية البالغة للصادرات الغذائية والأسمدة من روسيا وأوكرانيا في دعم الأمن الغذائي العالمي.

وجدد الالتزام التام بالبناء على التقدم المحرز لاستمرار الاتفاقين حول صادرات الغذاء والأسمدة من البلدين.

ودعا الأمين العام- في بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه فرحان حق- جميع الأطراف المعنية إلى "إعطاء الأولوية للأمن الغذائي العالمي".

وشدد على أهمية استمرار تنفيذ الاتفاقين الموقعين في اسطنبول في يوليو 2022 "للمساعدة في ضمان وصول هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية بسلاسة وكفاءة وعلى نطاق واسع".

ووصف الاتفاقين بأنهما "مثالان نادران للغاية" لما يمكن أن يفعله العالم عندما يضع في اعتباره التحديات الكبرى في عصرنا.

وأضاف أن الاتفاقين يساهمان معا في التخفيضات المستمرة في أسعار المواد الغذائية العالمية، "والتي تدنت الآن بنسبة 23% عن المستويات المرتفعة القياسية التي تم تسجيلها في مارس من العام الماضي".

ويتمثل جزء رئيسي من الاتفاق في تسهيل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.