الإثنين، 04 نوفمبر 2024 07:58 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

جوجل تقيد ملفات تعريف الارتباط على كروم قبل الاستغناء عنها تمامًا

الجمعة، 05 يناير 2024 04:35 م

بدأت مجموعة جوجلالخميس في تقييد ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية لدى بعض مستخدمي متصفح "كروم" الخاص بها، من أجل البدء في الانتقال نحو التخلي عن أدوات التتبع هذه التي تواجه انتقادات بسبب طبيعتها التطفلية، وهو قرار جرى الإعلان عنه منذ عام 2020.

جوجل.. زيادة السعة إلى 100% من المستخدمين اعتبارًا من الربع الثالث من عام 2024

وقالت الشركة الأمريكية العملاقة في رسالة على مدونة "كما أُعلن سابقًا، فإن +كروم+ يحد افتراضيًا من ملفات تعريف الارتباط الخارجية لـ1% من مستخدميه من أجل تسهيل الاختبارات، قبل زيادة السعة إلى 100% من المستخدمين اعتبارًا من الربع الثالث من عام 2024".

وأوضحت جوجلأن التخلي التام عن ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالأطراف الثالثة لا يمكن أن يكون فعالًا إلا بعد استشارة هيئة المنافسة والأسواق البريطانية (CMA) بشأن "مشكلات المنافسة المحتملة".

جوجل.. يُستخدم مصطلح ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية

وتخضع ملفات تعريف الارتباط، وهي ملفات كمبيوتر مستخدمة بشكل خاص لتتبع تنقل مستخدمي الإنترنت وتقديم إعلانات بصورة موجهة لهم، لقيود تنظيمية أكبر منذ تطبيق العديد من المعايير، ولا سيما بموجب النظام العام لحماية البيانات (GDPR) الذي وضعه الاتحاد الأوروبي عام 2016، بالإضافة إلى تشريع صادر في كاليفورنيا.

يُستخدم مصطلح "ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية" لتعيين ملفات تعريف الارتباط التي تنشأ من المواقع التي تمت زيارتها وليس من المتصفح نفسه.

أعلنت جوجلفي يناير 2020 أنها ملتزمة بالتخلي عن ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية في غضون عامين. وكان قد تم تأجيل تنفيذ هذا الإصلاح مرات عدة، قبل أن يدخل حيز التنفيذ في بداية يناير.

تعمل جوجلمنذ سنوات على نظام بديل لملفات تعريف الارتباط، مرتبط بالمتصفح وليس بالمواقع التي تتم زيارتها. وبدلًا من استهداف مستخدمي الإنترنت بشكل فردي، يستهدف المعلنون شرائح من الجمهور تتألف من مئات أو آلاف الأشخاص.

«آبل» تدعو للتوسع في استخدام التشفير التام

الصورة:


في هذه الأثناء، دعت شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأمريكية آبل مستخدمي الإنترنت والاتصالات إلى التوسع في الاستخدام اليومي للتشفير التام بين الطرفين (إند تو إند) بعد أن أظهر بحث كلفت به الشركة إحدى الجهات تزايد مخاطر اختراق الاتصالات والبيانات.

وقالت آبل إن دراسة مستقلة أظهرت زيادة كبيرة في المخاطر التي تهدد بيانات المستخدمين المخزنة على خدمات الحوسبة السحابية خلال العام الماضي، مشيرة، إلى زيادة عمليات القرصنة التي تستهدف منصات الحوسبة السحابية والخدمات الأخرى والتي تتيح للقراصنة الوصول إلى ملفات المستخدمين.

يذكر أن جوجل تعمل على التشفير التام بين الطرفين للملفات التي يتم تخزينها على خوادم الحوسبة السحابية يعني قصر الوصول إلى الملفات والاطلاع عليها على الأشخاص الذين يحددهم صاحب الملفات فقط، دون أن تتمكن جوجل الموفرة لخدمة الحوسبة السحابية من الإطلاع على هذه الملفات.