ارتفاع إجمالي أصول "بلاك روك" إلى 10 تريليونات دولار
دخل عملاء شركة بلاك روك الأمريكية للاستثمارات المالية في صناديق طويلة الأمد في الربع الأخير من العام الماضي، ليضيفوا 63 مليار دولار لصناديق الاستثمارات المتداولة ومنتجات مالية أخرى، في علامة على توظيف المستثمرين للأموال في ظل ارتفاع أسواق الأسهم والسندات.
بلاك روك: التدفقات المالية والزيادة في الأسواق في الربع الأخير رفعت إجمالي الأصول
وبحسب "بلومبيرج" قالت أكبر شركات إدارة الأصول في العالم في بيان اليوم إن التدفقات المالية والزيادة في الأسواق في الربع الأخير رفعت إجمالي الأصول التي تديرها "بلاك روك" لما يزيد قليلا عن 10 تريليونات دولار، وفاق هذا تقديرات محللي بلومبيرج، حيث أشاروا إلى توقع وصول الأصول إلى 9.8 تريليون دولار.
بلاك روك تحقق نموا عضويا متنوعا عبر العمليات الداخلية بالاعتماد على مواردها الخاصة
وقال المدير التنفيذي لاري فينك في بيان: "إن بلاك روك حققت نموا عضويا متنوعا "نموا عبر العمليات الداخلية بالاعتماد على مواردها الخاصة" متنوعا وهامش تشغيل عبر سوق يمثل تحديا تاريخيا وظروف الصناعة في 2022 و2023. وعندما كان المستثمرون مستعدين لإعادة الأموال للعمل مجددا، وفعلوا ذلك مع بلاك روك".
شركة بلاك روك وقصة النجاح العالمية
من المعروف أن شركة بلاك روك من أهم انواع الشركات في عالم إدارة الأصول المالية، والشركة الأولى في هذا المجال، فمنذ إنشاء هذه الشركة في عام 1988، والجميع يتابع قصة نجاح الشركة خطوة بخطوة ولحظة بلحظة، فالشركة تاريخها يمتد لأكثر من ربع قرن من الزمان، والشركة تحرص على رضا العميل وليس شيئا غيره، والشركة في سياستها دائمًا ما تبتكر الأفضل من الخطط المالية في العالم، فهناك أكثر من 4.5 تريليون دولار من الاستثمارات في هذه الشركة، تحت إشرافهم.
وانضم لشركة بلاك روك أكثر من 65 ٪ من ذلك من المستثمرين الذي أسسوا الشركة، وما فيها من استثمارات ومنهم لاري فينك وروبرت إس كابيتو، وسوزان واجنر وبن جولوب وباربرا نوفيك وهيو فراتر، وكيث أندرسون ورالف شلوسشتاين، فلقد أسس هؤلاء الشركة لإدارة الأصول بالإضافة لسد احتياجات ومصالح العميل أولًا، وفينك الذي كان رئيس شركة First Boston وخسر فيها أموالا طائلة قرر ان يؤسس شركة جديدة أطلق عليها اسم بلاك روك ثم بدأت الشركة في النمو شيئا فشيئا.
وحققت بلاك روك أول عملية استحواذ لأسهم السوق بشكل كبير في عام 2004 مع شراء أسهم SSRM Holdings من MetLife، بعدها اندمجت الشركة مع مديري الاستثمار في ميريل لينش، وتم تكليفهم من قبل وزارة الخزانة الأمريكية لإدارة أصول الرهن العقاري المملوكة لشركة AIG Inc وStanley وFreddie Mars، وغيرها من الشركات التي تعرضت للخسارة جراء أسوأ الانهيار المالي حدث في الولايات المتحدة.