الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:54 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

«شنايدر إلكتريك» توقع 5 مذكرات تفاهم مع شركات تطوير عقاري خلال COP28

الخميس، 18 يناير 2024 02:28 م
«شنايدر إلكتريك» توقع 5 مذكرات تفاهم مع شركات تطوير عقاري
«شنايدر إلكتريك» توقع 5 مذكرات تفاهم مع شركات تطوير عقاري

أعلنت شركة «شنايدر إلكتريك» عن توقيع 5 مذكرات تفاهم مع شركات تطوير عقاري مصرية خلال مؤتمر المناخCOP28الذي انعقد في دبي بالإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 13 ديسمبر 2023، وذلك مع شركات «تطوير مصر» و«ريدكون بروبيرتز» و«باراجون للتطوير العقاري» و«ماجنوم للتطوير العقاري» وLMD.

رئيس شركة «شنايدر إلكتريك» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لـ «أصول مصر»: حكومات الشرق الأوسط تهتم بترشيد الطاقة

وكانت «شنايدر إلكتريك» قد أعلنت خلالCOP27عن توقيع مذكرات تفاهم كبرى، من بينها 6 مذكرات تفاهم مع كبرى شركات التطوير العقاري في السوق المصرية، بهدف إتاحة حلول إدارة المباني والمدن الذكية للمشروعات العقارية التي تطورها هذه الشركات في السوق المصرية، سواء كانت سكنية أو إدارية أو تجارية أو صناعية، وتضمنت الشركات «طلعت مصطفى» و«تطوير مصر» و«مصر إيطاليا العقارية» و«ريدكون للتعمير» و«باراجون للتطوير العقاري» و«جي في للاستثمار العقاري».


وعلى هامش مؤتمرCOP28 حاورت مجلة «أصول مصر»المهندس وليد شتا، رئيس شركة «شنايدر إلكتريك» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.


وأكد شتا أن الشركة مستمرة في التوسع في السوق المصرية وتقديم أحدث الحلول التكنولوجية والمستدامة.


وأشار إلى أن حجم أعمال الشركة في مصر يمثل 25% من إجمالي أعمالها بالشرق الأوسط، كما أنها تحرص على التوسع الدائم، خاصة مع اهتمام الدولة والشركات المصرية باتباع الحلول التكنولوجية التي تساهم في ترشيد استهلاك الطاقة والوصول إلى تحقيق أقل نسب من الانبعاثات الكربونية بالمباني.

«شنايدر إلكتريك» تضخ أكثر من 10 ملايين يورو استثمارات في مصر في آخر عامين


وأوضح أن الشركة ضخت أكثر من 10 ملايين يورو استثمارات في مصر خلال العامين الأخيرين.
وأعلنت «شنايدر إلكتريك» في نوفمبر الماضي عن ضخ استثمارات جديدة في مصر بقيمة 8 ملايين يورو خلال عام 2023، ومن ضمن ذلك الخطة التوسعية للمصنع وخطوط الإنتاج على مساحة 10 آلاف متر مربع بمصنع مدينة بدر، الأكبر من نوعه في المنطقة، لتعزيز عملياتها في مصر لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز وتيرة التحول الرقمي في مختلف المجالات.
يأتي ذلك استكمالًا للخطة الاستثمارية الطموحة الطويلة الأجل للشركة في مصر، حيث قامت بضخ 30 مليون يورو عام 2020، مقسمة إلى 10 ملايين يورو لإضافة خط إنتاج تصنيع اللوحات الكهربائية، و20 مليون يورو أخرى لزيادة رأس المال واستثمارات متنوعة.
وتابع: «بلغ إجمالي الاستثمارات التي ضختها الشركة 300 مليون يورو على مدار 35 عامًا من وجودها في مصر، وتمتلك مصنعًا بمدينة بدر، وآخر بمدينة العاشر من رمضان، فضلًا عن أصول هامة أخرى».

نقدم حلولًا مثل معدات تساهم في ترشيد الطاقة أو برمجيات تقوم بحساب الطاقة لتقليل الهدروأكد أن العامين الأخيرين شهد فيهما الشرق اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومات بالعمل على ملف ترشيد الطاقة وتقليل الانبعاثات، وظهر ذلك خلال مؤتمرCOP27،وكذلك خلالCOP28، مشيرًا إلى أن الحكومات تشجع الشركات على تبني ذلك التوجه، بالإضافة إلى وجود العديد من المؤسسات المالية التي تدعم ذلك.

وأضاف: «كان ذلك في السابق توجهًا فرديًّا من بعض المؤسسات نحو اتباع الطاقة النظيفة والترشيد، وكنا نواجه بعد إعداد الدراسات والاتفاق مع المؤسسات على الحلول التي سيتم اتباعها مشكلات تتعلق بتمويل تلك الحلول، وهو الأمر الذي شهد تحسنًا، وظهر ذلك خلال مؤتمر المناخ من خلال مشاركة كبرى المؤسسات التمويلية على مستوى العالم، التي أبدت استعدادها لدعم الشركات نحو ترشيد الطاقة».


وأشار إلى أن الشركة تعمل في مصر مع كبرى المؤسسات الصناعية والمستشفيات والشركات في مختلف المجالات، كما تقوم بدور توعوي وتثقيفي في أهمية استخدام الطاقة النظيفة وحلولها.
وأشار إلى أن الوصول إلى هدف «صفر انبعاثات كربونية» يعتمد على 3 حلول؛ الأول استخدام الطاقة المتجددة، والثاني ترشيد استهلاك الطاقة، والثالث الجمع بين الحلين، وترتكز إستراتيجية عمل «شنايدر إلكتريك» على الحل الثاني عبر توفير تقنيات تكنولوجية على أحدث مستوى، تعمل على تقليل استهلاك الطاقة.


رئيس «شنايدر إلكتريك»: حجم أعمال الشركة في مصر يمثل 25% من إجمالي أعمالها بالشرق الأوسط


ولفت إلى أن الشركة تقدم حلولًا، مثل معدات تساهم في ترشيد الطاقة، أو حلولًا برمجية تقوم بحساب الطاقة التي يحتاج إليها المبنى للتشغيل، وهو ما يساهم في تقليل الهدر.


وأوضح أن دراسات الشركة أثبتت أن المبنى يستخدم فقط ما يعادل ثلث الطاقة المخصصة له، والثلثان المتبقيان عبارة عن طاقة مهدرة، وتعمل الشركة على وضع حلول لترشيد الثلث المستهلك، وهو ما سيساهم بالتبعية في ترشيد الهدر أيضًا.


وأشارت دراسة أجرتها «شنايدر إلكتريك» إلى أن تجديد المباني باستخدام المنهج الرقمي أولًا يمثل أفضل طريقة للتخلص من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن العمليات التشغيلية لهذه المباني.
يشار إلى أن المباني على اختلاف أنواعها ينتج عنها نحو 37% من إجمالي الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم، وحيث إن نحو نصف المباني الموجودة حاليًّا ستظل غالبًا قيد الاستخدام في عام 2050، لذا يجب تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن العمليات التشغيلية للمباني بصورة عاجلة، من خلال تحويل المباني إلى أماكن أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.


وتشير نتائج الدراسة إلى أن استخدام حلول «شنايدر إلكتريك» لإدارة المباني الرقمية والطاقة في المباني الإدارية القائمة يُمكِنه تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن العمليات التشغيلية لهذه المباني بنسبة تصل إلى 42%، مع فترة استرداد تقل عن ثلاث سنوات.


وإذا حلت البدائل التي تعمل بالطاقة الكهربائية محل التقنيات الحرارية التي تعمل بالوقود الهيدروكربوني التقليدي، وتم تركيب شبكة كهرباء صغيرة مع أصول لتوليد الطاقة المتجددة في تلك المباني، فإن هذه المباني الرقمية والكهربائية بالكامل ستشهد خفضًا إضافيًّا في الانبعاثات الكربونية الناتجة عن العمليات التشغيلية لها بنسبة تصل إلى 28%، وهو ما يؤدي إلى وصول نسبة الخفض الإجمالي للانبعاثات الكربونية للمباني بعد تجديدها إلى 70%.


رئيس «شنايدر إلكتريك»: مستمرونفي التوسع في السوق المصرية وتقديم الحلول المبتكرة للشركات الكبرى في مجالات ترشيد الطاقة وتحقيق الاستدامة

وأوضح أن الشرق الأوسط والهند أصبحا واعدين على مستوى جميع القطاعات الاستثمارية، وتعد مصر أبرز الدول التي تمتلك فرصًا واعدة.
وتابع: «كما تشهد المملكة العربية السعودية فرصًا كبرى، خاصة مع النهضة التي تشهدها وتوجُّه الحكومة نحو الرقمنة والتوسع في الحلول التكنولوجية».
ولفت إلى أن إفريقيا تمتلك فرصًا واعدة في التحول نحو الطاقة المتجددة وجذب المزيد من الاستثمارات، ولكن يظل التحدي هو قلة مشروعات البنية الأساسية وصعوبة النقل، وهو ما يجعل مصر تملك فرصًا كبرى مع الطفرة الكبرى التي شهدتها في مجال مشروعات البنية الأساسية.