الأحد، 22 ديسمبر 2024 04:21 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

منظمة السياحة العالمية: 1.3 مليار سائح سافروا للخارج في 2023 بزيادة 44%

الجمعة، 19 يناير 2024 07:08 م
منظمة السياحة العالمية: 1.3 مليار سائح سافروا للخارج في 2023
منظمة السياحة العالمية: 1.3 مليار سائح سافروا للخارج في 2023

أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الجمعة، أن عدد السياح الدوليين سيتجاوز بشكل طفيف في العام 2024 مستواه قبل الوباء، بفضل انتعاش القطاع في آسيا ورغم التوترات الدولية، خصوصًا في الشرق الأوسط.

منظمة السياحة العالمية: توقعات بالعودة إلى مستوى ما قبل الوباء في العام 2024

وقالت المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرًا، إن 1.3 مليار سائح سافروا إلى الخارج العام الماضي، أي أكثر بنسبة 44 في المئة مقارنة بالعام 2022. ويُعادل هذا الرقم 88 في المئة من مستوى العام 2019، أي العام الذي يسبق جائحة (كوفيد19).

وجاء هذا الانتعاش مدفوعًا بزخم قوي في الشرق الأوسط، حيث تجاوز عدد السياح الوافدين مستواهم في العام 2019 بنسبة 22 في المئة، وأيضًا في أوروبا التي تُعد الوجهة السياحية الرائدة في العالم، حيث وصل النشاط السياحي إلى 94 في المئة من مستواه قبل الوباء.

غير أن تعافي السياحة كان أضعف في آسيا، حيث بلغ عدد السياح الدوليين 65 في المئة من العام 2019، على الرغم من رفع القيود الصحية قبل عام في الصين، بعد ثلاث سنوات من سياسة «صفر كوفيد»، حسبما أفادت منظمة السياحة العالمية في بيان.

منظمة السياحة العالمية: مستوى نشاط أعلى بنسبة 2% مما كانت عليه في العام 2019

وقال الأمين العام لمنظمة السياحة زوراب بولوليكاشفيلي في البيان، إن «أحد بيانات منظمة السياحة العالمية يسلط الضوء على قدرة السياحة على المقاومة وانتعاشها السريع».

ويحمل البيان توقعات للعام 2024، بمستوى نشاط أعلى بنسبة 2% مما كانت عليه في العام 2019

ووفق المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن نشاط هذا القطاع سيستفيد بشكل خاص من زيادة السياحة في الصين بفضل تخفيف القيود في إطار نظام التأشيرات للعديد من البلدان، من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى تسهيل سفر الصينيين إلى مناطق أخرى من العالم.

منظمة السياحة العالمية تحذّر من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة في التأثير على تكاليف النقل

غير أن هذه التوقعات تتأثر بـ«تطور المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية»، خصوصًا في الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تعاني السياحة من عواقب الحرب بين إسرائيل وحماس، وتطوّر الظروف الاقتصادية.

وحذّرت منظمة السياحة العالمية من أن التضخم المستمر وارتفاع أسعار الفائدة وتقلّب أسعار النفط، والاضطرابات التي تسببها للتجارة، يمكن أن تستمر في التأثير على تكاليف النقل والإقامة في سنة 2024.